ضمن برنامجه (حديث الثلاثاء) قدّم مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (احذر قصيدة الفيش الصّيني)، تحدّث فيها عن القصيدة التي تمثّل الشّاعر وتعكس شخصيّته، والقصيدة التي لا تمثّله أبدًا، وتكون كــــ (فيش) صينيّ يركب على شاعر؟ وسلّط السّالم الضّوء على علاقة الشّاعر بقصيدته، بكونها مرآة تعكس حياة الشّاعر، وبإمكانها أن تكون سيرة ذاتيّة له.
وقال إنّ البعض يعتقد بأنّ القصيدة تمثّل الشّاعر، فيما يرى آخرون أنّ ذلك لا يصحّ على الجميع، لأنّه قد يكون هناك شاعر يكتب حول التّفاؤل وهو من أشأم النّاس، أو يكتب في موضوعات إنسانيّة هو أبعد ما يكون عنها وهكذا، واستشهد بقول الكاتب أحمد أمين بأنّ أفضل كاتب مَن امتزجت عواطفه وأفكاره بأسلوبه، وبقول الكاتب عبّاس محمود العقّاد إنّ الشّعر المطبوع يستدلّ عليه من تعبيره عن حياة الشّاعر، وأشار إلى أنّ كثيرين يعتقدون أنّ ما خلُد من الشّعر العربيّ كان بسبب تعبيره عن صدق المشاعر والعواطف.
وعرض لقول البعض بأنّ الشّاعر لا علاقة لواقعه وشخصيّته بما يكتب، مؤكّدًا أنّه ينبغي للشّعر أن يعبّر عن حياة الشّاعر، قائلاً إنّ كثيرًا من الشّعراء الشّباب على وجه التّحديد، يكتبون قصائد بعيدة عن شخصيّاتهم وحقيقتهم، بحيث يمكن أن تركّبها على كلّ شاعر، وتابع إنّ ذلك يظهر من الأسلوب في الكتابة بشكل خاصّ.
وشدّد السّالم على ضرورة أن تمثّل القصيدة ذات الشّاعر، وأن لا تتبنّى مشاعر آخرين، مؤكّدًا أنّ الشّعر الحقيقيّ الذي ينبع من القلب والوجدان لا شكّ بأنّه سيصل إلى المتلقّين.
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
الفيض الكاشاني
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
زفاف النّور إلى النّور
كتاب: المراقبات، أعمال السَّنة
حجّ موسى وعدّة من الأنبياء عليهم السلام
﴿الَّذِينَ آمَنُواْ ... أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ﴾
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا﴾ (1)
بوتقة الإخـلاص
أهميّة الكعبة
المراحل الثلاثة في رحلة الحج (1)
العطاء العلمي للإمام الجواد عليه السلام
بأبي أفدي الجواد الأعظما