واجه العلماء في القرن الثامن عشر السؤال التالي: إذا كانت نجوم هذا الكون تشع منذ الأزل باعتبار أن الكون ليس له بداية فلما لم يصل إلى حالة من التوازن الحراري؟ والتوازن الحراري الكوني يعني أن يمتلىء الفضاء بطاقة إشعاعية تكون فيها درجة حرارة الفضاء مقاربة الى درجة حرارة النجوم.
تأخذ العمليات الطبيعية اتجاهًا محددًا يزيد من درجة الفوضى لديها أو يبقيها كما هي وهذا ما يعرف بالإنتروبي أو بالأحرى التغير في الإنتروبي. فهو (الإنتروبي) مقياس لدرجة الفوضى التي تحدثها جميع العمليات الطبيعية. وهذه الفوضى تأخذ خطًّا متصاعدًا في العمليات غير العكسية، أي تلك التي تمنعها قوانين الطبيعة من أن تعود إلى النقطة التي ابتدأت منها. فما هو المقصود العلمي بالفوضى؟
ولكن إذا كان هذا البعد الخامس صغيرًا جدًّا فما هو مقداره؟ تمكّن كلاين أن يجمع بين مقترح كلوزا مع بعض الأفكار من النظرية الكوانتية ليحدد لنا المقدار الصغير لهذا البعد الخامس، وكان أن جاءت حساباته بأن هذا البعد الخامس صغير بمقدار طول بلانك (planck length) وهو مقدار ضئيل جدًّا تعجز قدرتنا التجريبية من أن تحدده.
إن تصور نيوتن للجاذبية يقوم على أن جميع الأجسام في الكون تجذب بعضها البعض بقوة جاذبة. وقد استفاد نيوتن من تحليلات العالم كبلر لحركة الكواكب في المنظومة الشمسية ليستنتج أن مقدار هذه القوة بين جسمين يعتمد على مقدار كتلتيهما والمسافة بينهما. بحيث إن هذه القوة تزداد كلما زادت كتلة أحدهما أو كلاهما. وهي كذلك تؤكد على أن هذه القوة تزداد كلما صغرت المسافة بين الجسمين وتقل كلما كبرت المسافة بين الجسمين.
إن المفهوم الكوانتي للقوة المؤثرة على حركة الأجسام يختلف عن المفهوم النيوتيني وكذلك عن المفهوم الهندسي للقوة التي وضعت أساسه النظرية النسبية العامة. ففي المفهوم الكوانتي هناك جسيمات تحمل القوة المؤثرة على جسمين. وهناك علاقة رياضية تربط بين المدى الذي تؤثر فيه القوة والكتل الحاملة لهذه القوة.
وهذه العناصر المكونة لمادة الكون تتصف بالاتصالية التي تعني أنه ليس للمادة مكون نهائي، فتقطيع المادة إلى جزيئات صغيرة يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية دون أن نصل إلى حد نهائي من المادة لا يقبل القسمة ويكون بمثابة المؤسّس الأول للبناء المادي. في المقابل شيّد الفيلسوف اليوناني ديمقريطس مذهبه الذّريّ الذي يقوم على أساس انفصال المادة، أي أن المادة مكونة من ذرّات يفصل بينها خلاء
العلم الذي يبحث في الجسد لا يعطينا الصورة الكاملة والحقيقية للإنسان. العلم يصور لنا الإنسان المتطور من الحيوان، لكن لا شيء في الإنسان يحاكي صورة الحيوان؛ إن للإنسان حقيقة تقبع فيما وراء الجسد، لا يطالها العلم بمنهجيته التجريبية، إنها نفسه، جوهره الثمين المتعالي على جسده، تنزع بالإنسان إلى العالم الماورائي.
روجر بينروز العالم الرياضي والفيزيائي المعروف، في كتابه “ظلال العقل”، يقترب من إشكالية العلاقة بين الفيزياء والعقل بالرجوع لعالم المطلقات الأفلاطونية. يُقسِّم روجر العوالم إلى ثلاثة عوالم متباينة: العالم الفيزيائي، والعالم العقلي، والعالم الأفلاطوني.. وهذه العوالم الثلاثة تتواصل فيما بينها لتشكل وعينا.
إحدى أكبر الإشكالات الفلسفية عند كارل بوبر تتمثَّل في الحد الذي يُمكن أن نرسمه، ونفصل به العلوم عن الميتافيزيقا. المدرسة التجريبية عالجتْ هذا الأمر بناءً على إيمانها بأنَّ المصدر الوحيد للمعارف البشرية هي التجربة؛ فكل ما يَخْضَع للتجربة يُمكن أنْ نستمدَّ منه المعرفة، وكل ما لا يخضع للتجربة يخرج عن دائرة المعرفة، بل ودائرة الوجود.
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الدين والعقل ومذهب التفكيك بينهما
لوازم الأنس الإلهي (1)
الأرض في القرآن كرويَّة أم مسطَّحة؟
ليس كمثله شيء
إضعاف الذّكاء مسؤوليّة من؟
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (3)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (1)
مسؤوليتنا في زمان صاحب الزمان
الغاية من طلب سليمان ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده