الشيخ جمال الدين احمد بن علي الكفعمي ..
وجود الصانع تعالى غني عن الاستدلال ...
إن الضرورة قاضية بافتقار ما لم يكن ثم كان إلى فاعل حتى أن ذلك مركوز في كل ذي إدارك، فإن الحمار إذا أحس بالضرب أسرع في المشي، لكن إيراد الأدلة على أعيان المسائل أبعد من اللبس وأوثق في النفس.
فها هنا طرق:
[الطريق] الأول: لو لم يكن الواجب موجوداً لم يكن لشيء من الممكنات وجود أصلاً، واللازم كالملزوم في البطلان.
وبيان الملازمة: أن الموجود يكون حينئذ منحصراً في الممكن، وليس له وجود من ذاته ...
فإذا لم يعتبر ذلك الغير لم يكن الممكن موجوداً، وإذا لم يكن الممكن موجوداً لم يكن لغيره عنه وجود، لأن إيجاده لغيره فرع على وجوده لاستحالة كون المعدوم موجداً.
الطريق الثاني: المشهور للحكماء، وتقريره: أن هنا موجوداً بالضرورة؛ فإن كان واجباً فالمطلوب، وإن كان ممكناً فإن عاد إلى الأول دار، وإن ترامى تسلسل ، وهما باطلان ...(1).
الطريق الثالث: المشهور للمتكلمين، وتقريره: أن العالم محدَث، وكل محدَث مفتقر إلى محدِث(2) ...
______________
(1) انظر تلخيص المحصل: 244.
(2) حكاه الفخر الرازي في كتاب المحصل: 337، وقال: وهو طريقة الخليل في قوله تعالى: {لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ} [الأنعام: 76] وانظر: تلخيص المحصل: 243، معارج الفهم: 201.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ..} وسبب النزول
معنى (قوت) في القرآن الكريم
شبهة افتراق الثقلين (1)
فصيلة الدّم قد تؤثّر على خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة المبكرة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)