
المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
عدد من الأشياء والنَّاس في الحياة اليومية لديهم معنى عاطفي. زوج من جوارب الصوف، على سبيل المثال، له قيمة عاطفية إذا كان آخر شيء حبكته الجدة قبل وفاتها.
وينطبق الشيء نفسه على الكلمات. اسم شخص غريب ليس له قيمة عاطفية في البداية، ولكن إذا تطور إلى علاقة حب، فإن الاسم نفسه سيصبح بين عشية وضحاها له دلالة إيجابية.
قام باحثون في جامعة غوتنغن بالتحقيق في كيف يعالج الدماغ هذه المحفزات، والتي يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية. ونشرت النتائج في مجلة نيروسايكلوجيا Neuropsychologia.
حلل باحثون من معهد جورج إلياس مولر Georg Elias Müller للسكيلوجيا في جامعة غوتنغن كيف يربط الناس الإشارات والكلمات والوجوه المحايدة (غير المنحازة) بمعنىً عاطفي.
في غضون ساعات قليلة، يتعلم المشاركون هذه الروابط من خلال عملية المكافآت والخسائر المنهجية. على سبيل المثال، لو كانوا دائمًا يستلمون مالاً عندما يرون كلمة محايدة معينة، فإن هذه الكلمة ستكتسب تلازماً (علاقة) إيجابيًا. ولكن، لو خسروا أموالاً كلما رأوا كلمة معينة، فإن هذا يؤدي إلى تلازم سلبي (بين الأمرين).
تشير الدراسات إلى أن الناس يتعلمون تلازمات (علاقات) إيجابية أسرع بكثير من تلازمات محايدة أو سلبية: شيء ما إيجابي بتلازم بسرعة مع كلمة أو في الواقع مع وجه شخص (كما أظهر البحث الحديث في مجلة نيرواميج Neuroimage).
باستخدام التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG، قام الباحثون أيضًا بدراسة كيف يعالج الدماغ المنبهات المختلفة. عادة ما يحدد الدماغ ما إذا كانت الصورة أو الكلمة إيجابية أو سلبية بعد حوالي ٢٠٠ إلى ٣٠٠ ميلي ثانية ( الملي ثانية = واحد على الف من الثانية).
تقول الدكتورة لويزا كولك، المؤلفة الأولى الدراسة: "الكلمات المرتبطة بالخسارة تسبب تفاعلات عصبية محددة في القشرة البصرية بعد ١٠٠ مللي ثانية فقط". "لذا يميز الدماغ في لمحة سريعة ما الذي تحمله الكلمة التي تعلمناها حديثًا من معنى لنا، خاصة إذا كان هذا المعنى سلبيًّا".
ويبدو أيضًا أن هناك فرقًا فيما إذا كانت الكلمة معروفة بالفعل للشخص (مثل "كرسي" أو "شجرة") أو ما إذا كانت الكلمة وهمية وغير موجودة في اللغة (مثل "napo" أو "foti") . وبالتالي، فإن المعنى الدلالي القائم للكلمة يبدو أنه يلعب دورًا في العواطف التي نربطها بهذه الكلمة.
المصدر :
http://www.uni-goettingen.de/en/3240.html?id=5305
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس