
المترجم: أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
في العصر الحديث هذا والعالم المفتوح على ما يبدو الذي مهدت له الإنترنت، قد تعتقد أن الناس لن يكون لديهم وقت للتنمر. ومع ذلك، فإن التنمر لا يزال سائداً. كل يوم، تسمع عن التنمر وإظهار القوة. هل الدافع للتنمر منظم من قبل الدماغ؟
ذكر الباحثون أن سلوك التنمر ينشط دوائر المكافأة الأساسية في الدماغ، مما يجعله سلوكًا مُمتعًا لمجموعة جزئية معينة من الأشخاص.
الاختلافات الفردية في الدافع للانخراط في التفاعل الاجتماعي العدواني (التنمر) أو تجنبه من واسطة mediated (يتوسط فيها) بالدماغ الأمامي القاعدي، وهو دارة circuit العنان habenula (يشبه لجام الفرس) الجانبي في الدماغ، وفقًا لدراسة أجريت في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي Mount Sinai ونشرت في ٣٠ يونيو ٢٠١٦ في مجلة نتشر.
تركز دراسة ماونت سيناي على تحديد الآليات التي تتفاعل بها مناطق مكافأة دماغية معينة لتلطيف عنصر الإثارة أو عنصر المكافأة في السلوك العدواني باستخدام نموذج الفأرين.
يرتبط السلوك العدواني غير المتكيف بعدد من الاضطرابات النفسية ويعتقد أنه ينتج جزئيًّا عن التنشيط غير المناسب لأجهزة مكافأة الدماغ استجابةً للمثيرات الاجتماعية العدوانية أو العنيفة. في حين أظهرت الأبحاث السابقة تورط الدماغ الأمامي القاعدي كمنطقة مكافأة دماغية مهمة محتملة للسلوكيات المرتبطة بالعدوان، فهناك دليل وظيفي محدود على أن الدماغ الأمامي الأساسي، أو بروزاته projections في مناطق أخرى في الدماغ، يتحكم بشكل مباشر في جوانب مكافأة العدوان.
يقول سكوت روسو، أستاذ مساعد في علوم الأعصاب في كلية إيكان Icahn للطب في ماونت سيناي: "دراستنا هي الأولى التي أثبتت أن سلوك التنمر ينشط دائرة (دارة) المكافأة الدماغية الأساسية التي تجعلها ممتعة لمجموعة جزئية من الأشخاص ". "علاوة على ذلك ، بينّا أن معالجة النشاط في هذه الدائرة يغير نشاط خلايا الدماغ وفي النهاية يغير السلوك العدواني".
توضح نتائج الدراسة الدور الوظيفي الذي لم يُتعرف عليه سابقًا للعنان habenula الجانبي ومدخلاته من الدماغ الأمامي القاعدي في تواسط mediating عنصر مكافأة العدوان وتشير إلى أن استهداف أوجه العجز الكامنة المشتركة في الدوائر التحفيزية قد توفر معلومات مفيدة لتطوير عقاقير علاجية جديدة لعلاج الاضطرابات العصبية والنفسية neuropsychiatric المرتبطة بالعدوان.
المصدر:
https://neurosciencenews.com/bully-reward-aggression-4601/
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس