
الدكتور عبد الهادي الفضلي
إن دراسة الألوهية تعني منهجياً البحث في موضوعين هما:
1 - إثبات الوجود المطلق للذات الإلهية.
2 - إثبات الكمال المطلق للذات الإلهية.
وإثبات الكمال المطلق للذات الإلهية يقتضي الباحث دراسة موضوعين أيضاً، هما:
1 - إثبات كل ما يقتضي وجود الكمال.
2 - نفي كل ما يقتضي عدم الكمال.
ومُلْزِمُ هذا أن الكمال المطلق لا يتحقق إلا بثبوت كل مقتضيات وجوده، وانتفاء جميع النقوص أو كل مقتضيات عدمه.
من هنا قسم المتكلمون البحث في موضوع كماله تعالى على قسمين:
1 - البحث في الصفات الثبوتية.
التي تعني ثبوت كل مقتضيات وجود الكمال له تعالى كالحياة والعلم والقدرة.. والخ.
وسموها بالصفات الثبوتية في مقابل قسيمتها الصفات السلبية، ولأنها أيضاً وجودية، والثبوت يعني الوجود.
وتعرف أيضاً بالصفات الجمالية، وصفات الجمال، وذلك لثبوتها وعدم تغيرها، لأن الجمال في أحد معانيه صفة قائمة في طبيعة الأشياء ثابتة لا تتغير.. وربما كان الاسم مأخوذاً من قول الإمام أمير المؤمنين: (اللهم أنت أهل الوصف الجميل).
2 - البحث في الصفات السلبية.
التي تعني انتفاء جميع النقوص أو كل مقتضيات عدم كماله تعالى. وسموها بالسلبية في مقابل قسيمتها الثبوتية.. ولأنها أيضاً عدمية، والسلب يعني العدم.
وتعرف أيضاً بالصفات الجلالية، وصفات الجلال، لأنها تجلّ اللّه تعالى وتنزهه عن النقص.
وتندرج كل من الصفتين الثبوتية والسلبية تحت مقسم، أو عنوان (الصفة الذاتية).
والصفة الذاتية هي قسيم الصفة الفعلية.. وكلتاهما تتقاسمان عنوان (الصفة الإلهية).
وذلك أن المتكلمين درجوا على تقسيم الصفات الإلهية على ما يلي:
قالوا:
نقسم الصفات الإلهية على قسمين هما: الذاتية والفعلية، أو صفات الذات وصفات الفعل.
1 - ويريدون بالصفة الذاتية: تلك الصفة التي يكفي في ثبوت تحقق الاتصاف بها ثبوت الذات.
2 - ويريدون بالصفة الفعلية: تلك الصفة التي لا يكفي في ثبوت تحقق الاتصاف بها ثبوت الذات، بل لا بد مع ذلك من فرض أمر خارج عن الذات، وهي مثل: الخالق والرازق.
- وتنقسم الصفة الذاتية على قسمين ايضاً هما: الثبوتية والسلبية.
1 - والصفة الثبوتية: تعني الاتصاف بالوصف الوجودي، نحو: القادر والعالم.
2 - وتعني الصفة السلبية: سلب الاتصاف بما يستحيل على الذات الإلهية، أمثال: إنه تعالى بجوهر وليس بعرض وليس بمركب، ولا شريك له.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس