
هل يمكننا حقا أن نحدد شيئًا ثابتًا بشكل مطلق في الكون؟
أو هل نستطيع أن نحدد أن شيئًا ما هو متحرك بشكل مطلق في الكون؟
قد تكون مررت بهذه التجربة وأنت جالس في السيارة أو القطار، وتشعر فجأة أن السيارة التي أنت بها أو القطار الذي أنت به يتحرك للأمام، ولكن بعد برهة قصيرة تدرك أن سيارتك أو قطارك لم يكن يتحرك للأمام، وإنما السيارة المجاورة أو القطار المجاور لك هو الذي تحرك للخلف...
السبب الذي جعلك تدرك أن القطار الآخر هو الذي تحرك للخلف وليس قطارك الذي تحرك للأمام، هو أنك أبصرت بطرف عينك جزءًا من المحطة أو الأرضية بين القطارين أو حولهما، ولأنك تعلم أن الأرض تحت القطارين "ثابتة" فإن دماغك يستطيع مقارنة النقاط على القطارين مع النقاط على الأرض "الثابتة" ليحدد أيًّا من القطارين يتحرك.
ولكن لو أزلنا الأرضية من تحت القطارين، وأزلنا الأشياء الأخرى الموجودة حولك غير القطارين، كأن لو أخذنا القطارين للفضاء الخارجي حيث كل شيء حولك مظلم وداكن ولا توجد أية نقاط ثابتة تستطيع استعمالها للمقارنة وتحديد الحركة، فإنك في تلك الحالة لن تعلم هل أن:
قطارك يتحرك للأمام والقطار الثاني ساكن
القطار الآخر يتحرك للخلف وقطارك أنت ساكن
قطارك يتحرك للأمام والقطار الآخر يتحرك للخلف
وهذا يعنى أن تحديد الحركة والسكون يتطلب وجود إطار ثابت أو محاور مكانية ثابتة، لنستطيع مقارنة النقاط في الإطار مع النقاط في الأجسام المطلوب تحديد حركتها أو سكونها، ويسمى هذا الإطار أو المحاور المكانية بالإطار المرجعي Reference Frame للحركة.
ولكن هل هناك إطار مرجعي مطلق للجميع، بحيث نستطيع استعماله لتحديد حركة كل الأجسام بالكون؟
الإجابة هي لا، لا يوجد إطار مرجعي ثابت بالكون، كل شيء يمكن اعتباره متحركًا أو ساكنًا بالمقارنة مع كل شيء آخر، أنت الآن ساكن بالنسبة للكرسي الذي تجلس عليه، ولكنك متحرك بالنسبة لكائن فضائي على سطح القمر، لأن الأرض تدور حول نفسها، ومع دورانها تدور أنت والكرسي معًا...
ولو كان هناك كائن فضائي آخر في المريخ وينظر إليكما معًا، لرآكما تتحركان حول الشمس، وهكذا فالكواكب والنجوم تتحرك في المجرات، والمجرات تتحرك في مجموعات مجرية بالنسبة لمجموعات أخرى، ولا يمكن تحديد من هو المتحرك بشكل قاطع مطلق، ومن هو ساكن بشكل قاطع مطلق....
لذلك سنتوقف منذ هذه اللحظة عن التفكير بالحركة المطلقة والسكون المطلق، وسوف نربط كل حركة أو سكون بإطار مرجعي نسبي محدد، بحيث نستطيع استعمال نقاط محاوره المكانية لتحديد حركة وسكون الأجسام في ذلك الإطار، ولا يهم أي إطار تختاره، لأن القوانين الطبيعية ستجري عليه بنفس الطريقة.
هذا باختصار هو أول شيء نتعلمه في النسبية الخاصة لآينشتاين.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس