
السيد جعفر مرتضى
قال الله تعالى: ﴿لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾(1).
وقال أيضاً: ﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً﴾(2).
وقال: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾(3).
ويقول: ﴿لِسَاناً عَرَبِيّاً﴾(4).
مع أننا نجدهم يقولون: إن هناك كلمات غير عربية كثيرة قد حفل بها القرآن الكريم، مثل سندس، وإستبرق، وما إلى ذلك.. فكيف نوفق بين هذا.. وبين تلك الآيات؟!
أولاً: إن نفس هذه الآيات الكريمة تثبت عدم صحة قولهم: إن تلك الألفاظ، ليست عربية..
ثانياً: إن اللغات التي تنسب إليها تلك الألفاظ إن كانت من اللغات التي وجدت، واندثرت قبل ظهور اللغة العربية، وقد كانت هذه الألفاظ موجودة فيها.. فنقول: إن نفس وجود الكلمة في لغة مندثرة لا يعني أن أهل اللغة التالية قد أخذوها منها.. لاحتمال التوافق في الوضع في بعض الموارد.. فإن المصادفات تحدث في مختلف المجالات، فكيف إذا كان ذلك في موضوع اللغات، وخصوصاً العربية منها، وهي اللغة ـ الواسعة جداً، والتي لا مجال للوقوف على امتدادها، حيث إن بعض كتب اللغة قد جمع حوالي ثمانين ألف مادة، وقد فاته إحصاء الكثير الكثير مما عداه..
ومن الواضح: أن كثيراً من الألفاظ قد وضعت لمناسبات واقعية معينة، كما هو الحال في أسماء الأصوات، التي يدخل فيها عنصر الحكاية لها. وكذلك بالنسبة لغير ذلك من الأمور التي يكون التعاطي معها استجابة لأمر فطري، أو ارتكاز إنساني.
يشترك البشر فيه بصورة عامة.. وغير ذلك.. مما يساعد على التوافق في التعابير العفوية، التي ينشأ عن تكرارها ارتكاز للربط بين هذه الأصوات والحروف وبين ذلك المعنى..
وأما حين تكون اللغات قد اشتركت مع اللغة العربية في الحضور والتداول في الاجتماع البشري، أو حين يتأخر نشوء بعضها عن زمن نشوء وحضور اللغة العربية، فإن احتمال أخذ تلك اللغات لهذه الألفاظ عن اللغة العربية يصبح وارداً. وقد يجد الإنسان من الشواهد والمحفزات ما يزيد في قوة هذا الاحتمال..
وثمة من يحاول أن يجد مبرراً للتأكيد على نسبة بعض الألفاظ الواردة في القرآن إلى غير العربية، ومن حيث إنها مخالفة للصيغ والتراكيب، والتصريفات المعتمدة في لغة العرب. كما أنها تخالف أحياناً ما هو معروف فيها من عدم الجمع بين بعض الحروف الهجائية، مع حروف أخرى بعينها.. وما إلى ذلك..
وقد فات هؤلاء: أن الشاذ في اللغة العربية من الكثرة بحيث قيل: لكل قاعدة شواذ.. فلا مانع من وقوع هذا الشذوذ في هذه الألفاظ بالذات، فإن شذوذها لا يخرجها عن دائرة اللغة.. وذلك واضح..
________________________________________
1- سورة النحل الآية 103.
2- سورة يوسف الآية 2.
3- سورة الشعراء الآية 195.
4- سورة الأحقاف الآية 12.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس