الإمام الخامنئي "دام ظله"
المُفردة... الواردة في القرآن الكريم وهي ما تقضُّ مضجعي أحياناً: "الزيغ"
فقد ورد في سورة آل عمران: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)} أي لا تترك قلوبنا تزيغ وتنحرف عن صراط الحق إلى الباطل.
والقرآن هنا ينقل دعاء عباد الله، يقول تعالى في سورة الصف بخصوص بني إسرائيل: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}
وكأنّ في هذه القضية فعلاً وانفعالاً وإقداماً مزدوجاً، أحد طرفيه بيد الإنسان نفسه، أمّا نتائجه وعواقبه فهي بيد الله سبحانه
{فَلَمَّا زَاغُوا} أي إنّهم خطوا خطوة منحرفة أوقعتهم في منحدر الزيغ، حينها {أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} أي أضلّهم الله وأزاحهم عن جادة الصواب، وما أدراك ما تعنيه هذه الإزاحة الإلهية؟!
إنّها تعني سلب التوفيق الإلهي.
هذا ما ورد بحقّ بني إسرائيل وهو لا يختصّ بهم فقط...
فالزيغ الذي وقعوا به عبارة عن الاستسلام للأهواء والشهوات والنزوع نحو المادية وجمع الثروة والنزوات الجنسية وسائر الأمور التي هي مصدر بلائنا.
ويُقابله من الله تعالى سلب رحمته وتوفيقه التي كان يُغدق بها علينا.
إنّ أي تحرّك خاطئ يصدر منّا، وأية خطوة بعيدة عن الصواب والعدالة نُقدم عليها، وأيّ فعل نمارسه ناجماً عن النوازع والأهواء النفسية، إنّما يسير بنا خطوة نحو لجّة الفساد والابتعاد عن الله سبحانه {أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}
وهذا الانزلاق والزيغ إنّما يأتي تتراً وعلى دفعات، وهنا تكمن خطورته.
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد صنقور
د. سيد جاسم العلوي
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
النّدم (1)
حبّ الذّات
الأنا وعبادة الذات
معنى قوله تعالى:{فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ}
نظريّة المعرفة عند كارل بوبر (3)
تأثير العلاقات الاجتماعيّة في السّلوك الاستهلاكي
(فزع البيدر) ديوان شعريّ للشّاعر إبراهيم الحاجي
(حكايا بلقيس) أناشيد شعريّة للأطفال بقلم الشّاعر علي النّحوي
الاستعداد للسفر الطويل في مواعظ الإمام الحسن (ع)
الشّباب والعافية