السيد رياض الحكيم
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ* وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (1 ـ 3).
ما هو طور سينين؟
كأن المقصود منه الجبل الذي كلّم الله تعالى موسى (عليه السلام) عليه ويسمى طور سيناء أيضاً. وهناك آراء أخرى لبعض المفسرين. والله العالِم.
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (4 ـ 5).
ما معنى أن يردّ الله الإنسان أسفل سافلين وكيف يفعل ذلك بعباده؟
بعد أن خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وزوّده بالعقل القادر على معرفة الحقيقة وتمييز الخير من الشر، وجعله حرّاً في تحديد مصيره، اختار أكثر البشر الانصياع للهوى فانحرفوا عن الطريق المستقيم فاستحقوا بذلك غضب الله تعالى وعقابه، فكان هذا المصير القاتم ـ الذي أوصلهم إليه سوء اختيارهم ـ هو (أسفل سافلين) ولم يُستثنَ من ذلك: (إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) (التين:6).
(فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ* أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (7 ـ 8).
ما هو ارتباط هاتين الآيتين بما قبلهما؟
(الدين) هنا هو الحساب والجزاء يوم القيامة. وذلك بعد أن ميّز الله تعالى في الآيات السابقة بين المؤمنين الصالحين الذين استثمروا عقولـهم ونِعَمْ الله تعالى عليهم لسعادتهم وخيرهم، بينما الكافرون والفاسقون أضاعوا حظهم فكان لا بد من حساب في حياة أخرى ينال كل فريق منهم جزاءه وما يستحقه من الثواب والعقاب، ولا يبقى حينئذٍ مجال للتكذيب بيوم القيامة والمعاد. ولذلك قال تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) حيث لا تضيع لديه الحقوق والظلامات مهما صغرت.
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي المشكيني
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الأمر الذي استدعى أن يسأل الإمام الحسين (ع) أعداءه!
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
رسالة في أسماء الله سبحانه وتعالى (3)
الأصول الأربعة في بناء الحیاة
سورة المسد
هل الفساد طبيعة في الملوك؟
القيادة القويّة تتمثّل في الارتباط القويّ مع كلّ الأتباع
جنس المولود في العائلة ليس خبط عشواء
مَدفن رؤوس شهداء كربلاء
المتفائلون متشابهون في تفكيرهم في الأحداث المستقبليّة، بينما لكلّ متشائم طريقته