النبي محمد (ص) يعلن ولاية علي (ع) يوم الغدير، وذلك لما أيقن (ص) بقرب انتقاله إلى جنة المأوى رأى من الواجب عليه أن يحجّ البيت الحرام، ويضع لأمته الخطوط السليمة لنجاتها، وصيانتها من الأزمات والفتن، وسيادتها على بقية أمم العالم وشعوب الأرض.
ولهذه الأسباب حج البيت الحرام ليعلن في صعيده ما يرومه، وقد أعلن بين الوفود أن عامهم هذا هو آخر عهدهم به قائلاً: إِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمْ بَعْدَ عَامِي هَذَا بِهَذَا الْمَوْقِفِ أَبَداً. وفزع الحجاج وذهلوا، وأفزعهم كلامه، وراح يقول بعضهم لبعض: النبي محمد (ص) ينعى نفسه.
ومضى النبي محمد (ص) في تنفيذ مناهجه السليمة التي تضمن سعادة أمته في جميع مراحل تأريخها قائلاً: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ، كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي. ولما أنهى النبي محمد (ص) مراسيم الحج، وقف عند بئر زمزم، وأمر ربيعة بن خلف فوقف تحت راحلته ليبلغ الحجاج ما يقوله، وقال لربيعة: قُلْ ما أَقُولُهُ، ثم قال: أَتَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هذا؟ أَتَدْرُونَ أَيَّ شَهْرٍ هَذا؟ أَتَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذا؟ فهتفوا جميعاً: نعم، هذا البلد الحرام، وهذا الشهر الحرام، واليوم الحرام.
وأخذ النبي محمد (ص) يتلو عليهم القيم الكريمة والمثل العليا التي جاء بها قائلاً: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوالَكُم كَحُرْمَةِ بَلَدِكُمْ هَذَا، وَكَحُرْمَةِ شَهْرِكُمْ هَذا، وَكَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذا… أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ فأجابوا جميعاً: نعم.
ثم أخذ النبي محمد (ص) يعرض على حجاج بيت الله الحرام الأحكام التي يلزمون بتطبيقها على واقع حياتهم قائلاً: اتَّقُوا اللَّهَ، وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ، وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ أَمَانَةً فَلْيُؤَدِّها.. النَّاسُ فِي الْإِسْلَامِ سَواءٌ طَفَّ الصَّاعِ لَآدَمَ وَحَوَاءَ، لَا فَضْلَ لِعَرَبِيَّ عَلَى أَعْجَمِيٌّ، وَلَا لِأَعْجَمِيٌّ عَلَى عَرَبِيَّ إِلَّا بِتَقْوى اللَّهِ… أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ وانبروا قائلين: نعم.وأضاف النبي محمد (ص) قائلاً: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، لَا تَأْتُونِي بِأَنْسَابِكُمْ وَائْتُونِي بِأَعْمَالِكُمْ، فَأَقُولُ لِلنَّاسِ: هَكَذَا، وَلَكُم هكَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟
وهذه المثل الكريمة هي التي تحقق كرامة الإنسان، وتضمن له سعادته، ثم واصل النبي محمد (ص) حديثه قائلاً: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، كُلُّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ تَحْتَ قَدَمِي، وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُهُ دَمَ رَبِيعَةَ بنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ نعم. اللَّهُمَّ اشْهَدْ، وَكُلُّ رباً كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ تَحْتَ قَدَمِي، وَأَوَّلُ رِبَا أَضَعُهُ رِبَا الْعَبَّاسِ بنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ نعم.
اللَّهُمَّ اشْهَدْ.. أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ. أَوْصِيْكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْراً فَإِنَّمَا هُنَّ عَوارِ عِنْدَكُمْ، لَا يَمْلِكْنَ لِأَنْفُسِهِنَّ شَيْئًا، وَإِنَّمَا أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكِتَابِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ حَقٌّ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ: كِسْوَتُهُنَّ وَرِزْقُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوْطِئْنَ فِرَاشَكُمْ أَحَداً، وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ إِلَّا بِعِلْمِكُمْ وَإِذْنِكُمْ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ نعم.
اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَأَوْصِيْكُم بِمَنْ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَأَطْعِمُوهُم مِمَّا تَأْكُلُونَ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ نعم. اللَّهُمَّ اشْهَدْ.. إِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَغُشُهُ، وَلَا يَخُونُهُ، وَلَا يَغْتَابُهُ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ دَمُهُ، وَلَا شَيْءٌ مِنْ مَالِهِ إِلَّا بِطِيْبٍ مِنْهُ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ نعم.
ويستمر رسول الله (ص) في تأسيس المناهج التربوية والأخلاقية والاجتماعية، وما تسعد به الأمة في جميع شؤونها، ثم ختم خطابه الرائع بقوله: لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً مُضَلَّلِينَ يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، إِنِّي خَلَّفْتُ فِيْكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتابَ اللهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ اشْهَدْ.. إِنَّكُمْ مَسْؤولُونَ فَلْيُبَلِّغُ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ…[1].
وانتهى هذا الخطاب الحافل بجميع القيم الإنسانية التي تسمو بها الأمة في مجالاتها الاجتماعية والسياسية، وتحقق لها السيادة على شعوب العالم وأمم الأرض، وقد ختم النبي (ص) بإلزام أمته بالتمسك بكتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والتمسك بالعترة الطاهرة لتكون لها القيادة العامة لأمته.
يوم الغدیر
وبعدما أدى النبي محمد (ص) الحج إلى بيت الله الحرام، ووضع الخطط السليمة لصيانة الأمة من التردي في مجاهل هذه الحياة قفل راجعاً إلى المدينة، ولما اجتاز موكبه غدير خم هبط عليه جبرئيل يوم الغدير برسالة من السماء بالغة الخطورة تتعلق بمصير الأمة ومستقبلها بعد رحيله إلى جنة المأوى، فقد أمره الله تعالى أن يحط رحله في ذلك المكان لينصب الإمام علي (ع) إماماً للأمة وخليفة عليها من بعده، ويقلده المرجعية العامة لها، ولم يرخصه في التأخير لحظة واحدة، وكان أمر السماء بهذه الآية: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ[2].
ونص الرواة على أن الآية نزلت على الرسول (ص) في غدير خم وطابعها يحمل التهديد الصارم إلى النبي محمد (ص) بأنه إن لم يفعل ما أمر به فما بلغ رسالة ربه، وضاعت جهوده وتبددت أتعابه. وتلقى النبي محمد (ص) أمر الله تعالى بأهمية بالغة، فانبرى بعزم ثابت وإرادة صلبة غير حافل بالمنافقين والحاسدين للإمام أمير المؤمنين (ع)، فوضع أعباء المسير، وحط رحله في رمضاء الهجير، وأمر قوافل الحج أن تصنع مثل ذلك، وكان الوقت قاسياً في حرارته حتى كان الرجل يضع طرف ردائه تحت قدمه يتقي به من الحر.
واجتمع الحجاج فصلى بهم النبي محمد (ص) يوم الغدير وبعد فراغه من الصلاة أمر بوضع حدائج لتكون منبراً له، فصنعت له فاعتلى عليها، وكان عدد الحاضرين – فيما يقول الرواة – مائة ألف أو يزيدون، فخطب فيهم وأعلن عما عاناه (ص) من الجهود الشاقة في سبيل هداية الناس وإنقاذهم من خرافات الجاهلية وعبادة الأوثان والأصنام، ثم ذكر كوكبة من أحكام الإسلام وتعاليمه، والتفت إلى الجماهير قائلاً: انْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِي الثَّقَلَينِ؟ فناداه مناد من القوم: ما الثقلان يا رسول الله؟ وبيّن بوضوح وصراحة الثقلين قائلاً: الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ: كِتابُ اللهِ طَرَفٌ بِيَدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَطَرَفٌ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَلَا تَضِلُّوا، وَالْآخَرُ الْأَصْغَرُ: عِتْرَتِي، وَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ نَبَّأَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِهَا حَتَّىٰ يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَسَأَلْتُ ذَلِكَ رَبِّي لَهُما، فَلَا تَقَدَّمُوْهُمَا فَتَهْلِكُوا، وَلَا تَقْصُرُوا عَنْهُمَا فَتَهْلِكُوا.
الضمان الأكيد لسلامة الأمة في مسيرتها التمسك بكتاب الله العزيز وبالعترة الطاهرة.
ثم أخذ النبي محمد (ص) بيد وصيه وسيد عترته وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين (ع)، فرفعه حتى بان بياض إبطيهما، ورفع صوته عالياً قائلاً: أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ أَوْلَى النَّاسِ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ فأجابوا مجمعين: الله ورسوله أعلم. فقال (ص): إِنَّ اللَّهَ مَوْلَايَ، وَأَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَأَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنفُسِهِم، فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.
قال ذلك ثلاث مرات، ثم قال: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَأَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ، أَلَا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ.
وانتهى خطابه الشريف يوم الغدير الذي أعلن فيه تقليده لمنصب الخلافة والإمامة للإمام أمير المؤمنين (ع).
البيعة العامة للإمام علي (ع)
وأقبل المسلمون يوم الغدير يبايعون الإمام علي (ع) بولاية العهد ويهنئونه بهذا المنصب الخطير، وأمر النبي محمد (ص) أمهات المؤمنين أن يبايعن الإمام، ففعلن ذلك، وأقبل ابن الخطاب فهنأ الإمام وصافحه، وقال له: هنيئاً يابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة[3].
وانبرى حسّان ابن ثابت فنظم حادثة يوم الغدير الخالدة بقوله:
يناديهم يوم الغدير نبيهم
بِخُمَّ وأَسْمِعْ بِالرَّسُولِ مُنادِيا
فقالَ فَمَنْ مَولاكم ونبيكُمْ
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهُكَ مَولانا وأَنتَ نَبيُّنا
ولم تَلْقَ منا في الولاية عاصيا
فقالَ لَهُ قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّنِي
رَضِيتُكَ مِنْ بعدي إماماً وهاديا
فَمَن كنت مولاه فهذا وليه
فكونوا له أتباع صدقٍ مَواليا
هُناكَ دَعَا اللَّهُمَّ والى وليه
وكُنْ لِلَّذِي عادى عَلِيّاً مُعادِيا[4]
إن تقليد النبي محمد (ص) للإمام أمير المؤمنين (ع) الخلافة في غدير خم قد ألهمت عواطف الشعراء، فقد انبرى الشاعر الملهم السيد الحميري إلى نظمها في كثير من شعره، كان منها هذه الأبيات:
وقامَ مُحَمَّدٌ بِغَدِيرِ خُم
فنادى مُعلناً صوتاً نَدِيًا
لمَنْ وَافَاهُ مِنْ عُربٍ وَعُجْمِ
وحَفُوا حَولَ دوحَتِهِ جِثِيًا
ألا من كنت مولاه فهذا
لهُ مَوْلى وكانَ بِهِ حَفِيًا[5]
وقال شاعر الإسلام الأكبر الكميت الأسدي:
ويوم الدوحِ دوح غدير خُمَّ
أَبانَ لَهُ الولايةَ لَوْ أُطيعا
ولكن الرجال تبايعوها
فَلَمْ أَرَ مِثْلَهَا حَقًّاً أُضِيعا
وسجل العلامة الأميني (قده) كوكبة من الشعراء الذين نظموا حادثة يوم الغدير من عصر النبوة حتى يوم الناس هذا.
نزول آية إكمال الدين
في يوم الغدير الخالد في دنيا الإسلام نزلت الآية الكريمة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا[6].
لقد كمل الدين، وتمت نعمة الله تعالى الكبرى على المسلمين بولاية إمام المتقين وسيد الموحدين على جميع المسلمين. لقد جمع النبي محمد (ص) أمته على صعيد العلم والتقوى والإيمان بأخذه البيعة للإمام أمير المؤمنين له، فليس في صحابته ولا في أسرته من يضارع بعض مثل الإمام (ع) التي استوعبت بفخر جميع لغات الأرض.
إن البيعة للإمام أمير المؤمنين (ع) جزء من رسالة الإسلام، وركن من أركان الدين، فمن أنكرها فقد أنكر الإسلام، كما قال العلامة العلائلي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص90.
[2] المائدة، 67.
[3] ابن حنبل، مسند أحمد، ج٤، ص٢٨١.
[4] الأميني، الغدير، ج1، ص271.
[5] ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج2، ص235.
[6] المائدة، 3.
د. سيد جاسم العلوي
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
مجادلة أهل الكتاب
الفيزياء والبنية اللاشعورية في الفكر العلمي (1)
(الملكوت) في الكتاب والسنّة والعلاقة بينه وبين المصطلح الفلسفي
الاتفاق على ثبوت واقعة الغدير بالثبوت التاريخي والمتواتر الصحيح (1)
يوم أعلن النبيّ (ص) ولاية عليّ (ع) (1)
الدور الحاسم للإمام عليّ (ع) في صناعة الثبات والشجاعة
عيد الغدير عيد العلم والمعرفة
هذا علي مولاه
وراثة رسول الله تعني قيادة المشروع الإلهيّ من بعده
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات