
الإمام الخامنئي "دام ظله"
لقد كان لهذا الرجل العظيم سواء في الجانب المعنوي أو الجانب العلمي مقام مرموق وبارز، وهذا أمر ذو أهمية للّذين يعيشون بجواره.
فأمّا من الجانب العلمي، فكان السيّد عبد العظيم الحسني (رضوان اللَّه وسلام اللَّه عليه) محدّثاً ومؤلّفاً كبيراً، وما هو ثابت عندنا أنّه أوّل من جمع خطب أمير المؤمنين عليه السلام، أي أنّه قد ألّف كتاباً شبيهاً لنهج البلاغة مشتملاً على خطب أمير المؤمنين عليه السلام قبل أن يؤلِّف السيّد الرضي نهج البلاغة بمائة وخمسين عاماً. فهنا يتبيَّن لنا مقامه العلمي في أُمور الدِّين.
وأما مقامه المعنوي، فهناك روايتان عن الإمام الهادي عليه السلام، إحداهما هي الرواية المعروفة: "إنه دخل رجل من أهل الري على الإمام الهادي عليه السلام فقال له الإمام عليه السلام: أين كنت؟ قال: زُرت الحسين عليه السلام، فقال الإمام عليه السلام: أما لو أنّك زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي عليه السلام: هذه الرواية تُبيِّن المقام المعنوي للسيّد عبد العظيم، فكان الإمام يسعى لأن يسطع هذا النور في هذه النقطة من إيران ولم يكن تمجيده عبثاً، بل كان يبتغي من وراء ذلك أن يستنير جميع المسلمين في العالم بأنوار ولاية أهل البيت عليه السلام.
وأمّا الرواية الأخرى فهي أيضاً عن الإمام الهادي عليه السلام ويتبيّن فيها المقام العلمي والمقام المعنوي لهذا العظيم، يقول أبو حمّاد الرازي: "دخلت على الإمام عليّ التقي عليه السلام في سرّ من رأى، فسألته عن أشياء من حلالي وحرامي، فأجابني فلمّا ودّعته، قال لي: يا حمّاد! إذا أشكل عليك شيء من أمور دينك بناحيتك ـ أي ري ـ فسَلْ عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسني، ـ أي أن الإمام عليه السلام جعله مرجعاً يرجع إليه الشيعة في أمور دينهم. ثم قال الإمام عليه السلام: واقرأه عنّي السلام". وهذا هو مقامه المعنوي.
ويجب أن يلتفت شبابنا إلى نقطة وهي أن هذا التراث الديني القيّم الذي تناقلته الأيدي وعبر الأجيال حتى وصل إلينا في زماننا هذا يحمل معه نقطة مهمة وهي تلازم ثلاثة أُمور في الفكر الإسلامي وفي الحضارة الإسلامية وهي: العلم ثمّ التقوى والمعنوية ثم الجهاد في سبيل اللَّه، ولذا فإن الأمر الثالث موجود أيضاً في حياة هذا الرجل العظيم، فكان يعيش مجاهداً في سبيل اللَّه، وإلاّ لما كان مطارداً من قبل الحكومة العبّاسية الفاسدة، لو لم تكن راية العدالة بيده لما ترك المدينة وعاش في هذه المنطقة متحمّلاً المشاق والصعاب.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس