
عُدَّتْ "الغفلة" في فنّ الأخلاق بعنوان "المانع"، وعُدّتْ "اليقظة" بعنوان الشرط اللازم لتهذيب النفس والسير والسلوك.
إنّ المقدّمة الواجبة للسير والسلوك هي أن يعلم الإنسان أنّه ناقص ويجب عليه أن يُصبح كاملاً، وأن يعلم أنّه مسافرٌ وبحاجة إلى الزاد والراحلة والدليل.
وبديهي أنّ المرء لو كان غافلاً ولم يعلم أنّه مسافر لبقي في محلّه، كما قال مصلح الدين السعدي: "الحرم في الأمام واللصّ في الخلف، فإنْ سافرتَ فُزتَ، وإن نمتَ مُتَّ".
فمن كان مسافراً ولا يعلم أنّه مسافر وأنّ في الطرق لصّاً وسارقاً، لو نام لابتلى بسرقة اللصوص يقيناً، ولو لم ينم وتحرّك وصل إلى المقصد.
صرّح الشيطان بأنّه في المرصد: {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} (الأعراف: 16) (المقصود أن الشيطان هو لص الطريق) ...
وكيف كان، فإنّ من لم يعلم أنّه ناقصٌ ويلزم أن يكمّله كامل، أو لم يعلم أنّه محتاجٌ ويلزم أن يرفع غنيٌ حاجته، أو لم يعلم أنّه مسافرٌ ويجب عليه أن يتحرّك، فهو في نومٍ وليس له من الأخلاق سهمٌ، ويموت في حالة نومه، وفي تلك الحالة يأخذونه إلى ما لا يُريد...
وورد في المناجاة الشعبانيّة أيضاً في نوم الغفلة: "إِلَهِي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ فِي وَقْتٍ أَيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ"، ولكن يجب لهذه اليقظة الجدّ والسعي.
إنّ صوت الأنبياء لو بلغ أحداً أيقظه وإن كان نائماً، وبعث الأنبياء كي يوقظوا النيام من الناس، ولكن إذا كان نوم أحد ثقيلاً فلا يوقظ مثله صوتٌ حتّى صوت الأنبياء، ولهذا قال الذات الأقدس الإلهي للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ}.
ومعناه: أنّ من يكون ميتاً أو نائماً لا يسمع كلامك حتّى يحيي أو يستيقظ.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس