
الشيخ علي رضا بناهيان
لقد أنِسنا، نحن معاشر البشر، بتنكيد عيشنا، اعتدنا على العيش بمرارة وعلى سوء الحال، فما إن تتحسّن أحوالنا نبادر بأنفسنا إلى إفسادها! هكذا أصبحنا..!
ـ بأيّ مشكلة كنتَ متورّطاً؟
ـ تورّطتُ بمشكلة شغلَت كل تفكيري.
ـ طيّب، فُضَّت والحمد لله؟
ـ أجل، فُضَّت للتّو.
ـ حسنٌ، الحمد لله، افرَح إذن.
ـ أجَل!... لكن.. مهلاً..!
ـ غُصتَ في أفكارك، لماذا؟
ـ أفتّش عمّا إذا كان لديَّ مشكلة.. للغوص فيها..!
ـ تعساً لك! أَخرجَك الله من مشكلتك تلك، فتُنقِّب عن أخرى؟!!
صارت الحياة عند أغلبنا بهذه الصورة. اعتدنا – كالمرضى - على شغل أذهاننا بالمشكلات! ما إن يَفُضّ لنا مشكلة حتى ننشغل بالأخرى. كالمرضى.
أخذوا مؤخّراً ينشرون في الفضاء السيبري صوراً "لإيذاء النفس"، فتيان وصبايا يشرّطون أيديهم بالمِشرَط ما يُحدث لهم ألَماً ونزفاً مُدّعين أن هذا يهدّئ أعصابهم! قد نقول: "يا ويلي، ما هذه الفظاعة!"..
لكن الكُل هكذا!! بل لقد اعتدنا التفكير بالمآسي، والانشغالات، وأصناف القلق، والحسرة، والحسد. أصبح مادّةً لعقولنا..! كالمرضى.
إذا صفا فكرُك فلا تُقحمه في التعاسة. إنّ البعض ليجترّ أفكاره السلبية اجتراراً! في الأمس كان مشغول الفكر في موضوع سلبي، فنام، واستيقظ صباحاً، وقد نسي الموضوع، وانخفض ضغط دمه.
ـ طيّب، اترُك الموضوع! اتركه! تعال واقرأ بعض القرآن، اتلُ دعاءً، اشغل نفسك بشيء آخر!
تراه يُخرج أفكاره السلبية ثانيةً ويشرع في اجترارها: حسنٌ، بماذا كنتُ أفكّر؟ هذه كانت مشكلتي! لكنني كنتُ شديد الانزعاج بالأمس، فلأتعمّق بالفكرة كي أبلغ درجة انزعاج الأمس! كأنّي لم أدرك عمق الكارثة جيداً..!
ـ تعساً لمثل هذا العيش! ما عسى الإنسان يقول؟! إنه مريض، مُدمن.. مُدمن على الأفكار السلبية!
ـ يا هذا، أَحِل أمرَك إلى الله.
ـ وسيُفَضّ إن أحلتُه إلى الله؟
ـ أجل.. بالتأكيد.. يقول لك الله: أنا سكرتيرك.. أنا مديرُ أعمالك.. أنا زميلك في العمل، اذهَب في إجازة! سأنجز أعمالك.. أرِح فكرك من الانشغالات.
السكرتير الجيّد هو الذي يريح فكر مديره، يقول: لا داعي لتدوينه ما دمتَ أحَلتَه إلَيّ، كن مطمئنّاً أني سأنجزه في وقته. الله يقول لك: أَحِلْهُ إلَيّ، أنا سكرتيرك.. أرِح فكرَك.. كن مطمئنّاً.
ـ وسيُفَضّ إن أحلتُه إلى الله؟
ـ أجل.. يقول لك الله: أنا سكرتيرك.. أنا مديرُ أعمالك.. أنا زميلك في العمل، اذهَب في إجازة! كن مطمئنّاً.
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
السيد جعفر مرتضى
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
عدنان الحاجي
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحسد والحاسدون
الشيخ محمد جواد مغنية
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بغداد في تدوينات المعتزلي الأخير
أثير السادة
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون