
الشهيد مرتضى مطهري
إذا أردنا أنْ يكون هناك مشروع من أجل إصلاح المجتمع الإسلامي، يقوم على أساس الإسلام ويكون مثالاً للمجتمع الإسلامي، وكذلك إذا أردنا أنْ تكون هناك ثورة واقعية في مجتمعنا الإسلامي فيجب أن نتوجّه نحو "التوحيد الإسلامي" ونُقارن مجتمعنا به، لنعي مدى الشرك الذي تزخر به حياتنا!
وكيف أنّنا نُردد اسم الله كثيراً دون أن يكون لمعناه وجودٌ في حياتنا!
إذاً لنرجع إلى الحقّ ونتُب (توبة واقعية)، لنرجع إلى "التوحيد" بمعناه الحقيقي لنُصبح كالموحدين من المُسلمين الذين عاشوا في عصر صدر الإسلام.
من أين بدأ الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) دعوته؟
إنّه لم يَقُمْ بثورة صناعية أو أدبية... كما أنّه لم يبدأ دعوته بثورة اقتصادية أو ثورة سياسية، بل بثورة فكرية للقرآن تبعتها هذه الأمور.
لقد تمكّنت هذه الثورة من إنزال وتحطيم الأصنام التي كانت موجودة في الكعبة، وعندمنا سقطت تلك الأصنام سقطت معها منهجيّة أبي سُفيان وأبي جهل وأبي لهب ومن كانوا على شاكلتهم، فلم يكن بمقدورهم أنْ يستمروا في منهجيتهم.
لذلك يُريد الإسلام من الإنسان أنْ يُدخل الله في حياته، وإذا دخل الباري عزّ وجلّ في حياة الإنسان، أصبح كلّ شيء صحيحاً شريطة أن يكون أسلوب الإدخال صحيحاً .
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} (سورة إبراهيم)
ما أعظم معنى هذه الآية! إنّها تقول ما معناه: أيّها الإنسان حافظ على سلامة هذه الشجرة، اسْقِها واحذرْ أن تجفّ جذورها في وجودك، احذر من وصول الآفات إلى جذورها.
إنّ واجبك هو صيانة هذه الشجرة فقط، فإذا حافظت عليها فإنّك ستجني منها ثماراً اجتماعية وأخلاقية، وستُعطيك ثمارها كلّ حين، وهذا يعني استمرار الثورة الثقافية كما يُطلق على ذلك.
يقول القرآن الكريم: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} وهذه الشجرة ليست تؤتي ثمارها في فصل معيّن، وهي ليست شجرة ذات جذور تتآكل وتُصبح هرمة، وعلى الإنسان بالمقابل أن يحافظ عليها، فهي شجرة خالدة تؤتي أكلها كلّ حين.
مناجاة الزاهدين(2): إليك نلتجئ من خُدع الدنيا
الشيخ محمد مصباح يزدي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
مناجاة الزاهدين(2): إليك نلتجئ من خُدع الدنيا
أحمد آل سعيد: تعديل السلوك حياة
جمعيّة الجشّ الخيريّة تختتم حملتها للتّبرّع بالدّم
الصّاعدون كثيرًا
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف