
الشيخ محمد تقي مصباح يزدي
الحَمدُ للهِ الَّذي لا يُهتَكُ حِجابُهُ، وَلا يُغلَقُ بابُهُ، وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ
أبواب رحمة الله مفتوحة دائمًا
إن الأمر الأهم هو أن يجد الإنسان لياقة الكلام مع مولاه. فإن المناجاة والمعاشقة مع المعبود هي أعلى من كلّ شيء. فإذا كان العبد لائقًا في نظر مولاه، فسوف يأذن له بدعائه ومناجاته وأن يخلو به ويحادثه، والمولی بدوره يتوجّه إلى ما يقوله.
قليلاً ما نجد مثل هذه الفرص والأحوال بين الناس وخصوصًا إذا كان أمثال هؤلاء أصحاب الانشغالات الكثيرة.
ففي هذه الحالة، لن تسنح لهم الفرصة للحديث مع العاملين عندهم أو الاستماع إليهم، وهذا العبد إذا كان عاشقًا لمولاه ويريد أن يتكلم معه فلن تسنح له الفرصة.
لكن الله هو ذاك المولى، الذي رغم عظمته اللامتناهية، والتي لا يمكن وصفها، ينتظر عباده ویرید أن يتقبّلهم مهما كانوا متسافلين ومسودّي الوجوه، ويستمع إلى دعائهم ومناجاتهم. فحين يدعوه العبد يقبل ويرحب به.
وقد جاء في الحديث القدسي أن الله خاطب أحد أنبياء بني إسرائيل قائلًا: «لو يعلم المدبرون عنّي كيف انتظاري لهم».
يقول الإمام السجاد عليه السلام في مناجاته مع الله: «نامت العيون وعلت النجوم وأنت الملك الحي القيوم غلّقت الملوك أبوابها وأقامت عليها حرّاسها وبابك مفتوح للسائلين جئتك لتنظر إليّ برحمتك يا أرحم الراحمين».
ونقرأ في بعض الأدعية: «ها هو الوقت الذي يخلو كل عاشق بمعشوقه ويناجيه»، وأولئك الذين لا حظّ لهم من العشق خامدون؛ والحيوانات أيضًا ساكنة، وكل الأبواب مغلقة، أما أبواب جودك وكرمك فمفتحة، فلا يوجد أي حارس يمنع من الدخول إلى محضر فيضك، فكلّ من طلبك يدعوك وأنت تُقبل عليه وليس هذا فحسب، بل إنك تدعو عبادك ليأتوا إليك وتناديهم، هل من تائب؟!
وهل من نادم على فعله القبيح؟! وهل من قاصدٍ للرجوع حتى أقبله؟! فما أعظم رحمتك وكرمك اللذان يشملان عبادك العاصين الذين أغفلوك ولوّثوا العصمة بالرذيلة! «جلت عظمك وتقدست أسماؤك». وبدل أن يلتجئ العبد إليك ويسألك القبول تدعوه ليأتي إليك.
يجب علينا أن نعرف من هو مولانا ويجب أن نزيد من هذه المعرفة فهو يقبل الجميع ولا يحدّد وقتًا لذلك. يقول الإمام السجاد عليه : «لا يشغله شأن عن شأن».
وفي الوقت الذي ينشغل أنبياؤه وملائكته المقربون وأوصياؤه بمناجاته ودعائه، فإنه لا يغفل عن الآخرين ولو دعاه موجود حقیر في طرف عالم الوجود للبّى دعوته.
فمن كان له مثل هذا المولى فمن غير اللائق أن يغفل عنه لسنوات وأشهر. وهل من الطبيعي أن يتوجّه في وقت الصلوات والدعاء إلى كل شيء إلا إلى ربه؟! أليس من سوء الأدب أن ننهض إلى العبادة مع كل هذا الكسل والتثاقل، لا بل نمنّ عليه إذا عبدناه؟
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس