إخواني، أتدرون أنّ الله لا عملَ له؟!
أليس هذا مؤسفًا؟!
مع أنّه قادر، ويحبّنا أيضًا، لكنّه باقٍ هكذا بلا عمل!
يملك كلّ شيء، يقول: "هَلّا طلبتَ منّي المساعَدة فأساعدك! لا تريدُ ذلك؟ إذًا واجِهْ مصيرَك بمفردك!".
متَى يكون الله بلا عمل؟
حين لا يشاء مساعدةَ عبدِه!
يقول العبد: لا أريد عونَك!
يرمي بنفسه بين عجلات الوجود المسنَّنة، طاق طوق، ككائنٍ سقطَ في فوّهة فرّامة اللحم!
الذي صنعَ فرّامة اللحم سيجلس متفرِّجًا، قائلًا: أنت رميتَ نفسَك فيها لتُسحَق، وتخرج من الطرف الآخر.
أيّها اللّحم المفروم! ما عسايَ أصنع لك؟
لا يفعل شيئًا، لا عمل له!
أليس هذا مؤسفًا؟!
على الأقل لِنُخرِج اللهَ من هذه الحالة.
أيّ إمكانيّات يملك؟!
يملك كل شيء.
يقول: "هَلّا طلبتَ منّي المساعَدة فأساعدك!
لا تريدُ ذلك؟
إذًا واجِهْ مصيرَك بمفردك!
تعالَ لأساعدك!
قل: "ساعدني، أريد أن أتحرّر. وسينشط، على الفور، قائلًا: "حاضِر، تعال. أنا أساسًا خلقتُك لأساعدك!"
ثم أتدري؟
إنّ أعظم عذابٍ إلهيّ يذكره القرآن هو أنني لا أُعِين الكافرين.. (لا مَولَى لَهُم) [محمد/11]. المؤمنون لهم مولى، أنا أُعِين المؤمنين.
- والآن هل أساعدك أم لا؟
- واللهِ، ما عساني أقول! كلا، انشغِلْ بشؤونك!
يقول لله: انشغلْ بشؤونك! استعِنْ بالله. ليس من المقرَّر أن تخلّصَ أنت نفسَك، اطلُب منه أن يخلصّك، يخلّصك من أغلال الدنيا. فيبدأ بتخليصك..
يظَلّ يقطّع أغلالَك، يحرّرك أوّلًا من الشهوات.
أنت أيضًا ساعد نفسَك، ولو ذرّة! أساسًا هذا التّحرير هو فلسفة العبوديّة.
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
التّكامل العباديّ في الحجّ
حركات العين تتنبّأ بحدود السّرعة في الإدراك
﴿وَلِكُلِّ أُمَّة جَعَلْنَا مَنسَكاً﴾
﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾
حجّ عدّة من الأنبياء
حُرُمات البيت الحرام (1)
من أسماء مكّة
أبعاد الحجّ الاجتماعية والسياسية في السنّة
حكمة التّعارف في الحج
التّعبيرات الانفعاليّة لمقدّم المساعدة تؤثّر في ردّة فعل المتلقّي