صدر حديثاً

(الذي أحياها) الكتاب الخامس للكاتبة ليلى عبدالله الزّاهر

صدر مؤخرًا عن دار العربيّة الفصحى للنّشر، الكتاب الخامس للكاتبة ليلى عبدالله الزّاهر (الذي أحياها لمحيي الموتى).

 

الكتاب الذي يقع في مئة وثلاث وتسعين صفحة من الحجم المتوسّط، تقدّم فيه ابنة العوّامية، مجموعة من النّصوص النّثريّة، التي سبق لها أن نشرتها عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، وفيها تسلّط الضّوء على مجموعة من الموضوعات الذّاتيّة والإنسانيّة والفكريّة والثّقافيّة المتنوّعة.

 

وقد استلهمت الزّاهر عنوان الكتاب من الآية القرآنيّة التّاسعة والثّلاثين من سورة فصّلت: (إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى) من أجل تبيين مفهوم إحياء القلوب بالكلمة الطّيّبة، وتأثيرها الإيجابيّ الكبير على الإنسان، ومن خلالها تحاول سبر أغوار النّفس والعلاقات الإنسانيّة، إضافة إلى معالجتها لمجموعة من الموضوعات الرّوحيّة والقِيَميّة.

 

ومن جملة ما ورد من عبارات في الكتاب: (إنّ حبّ الصّلاة هو العشق لمن نُصلّي له، عشقنا لله تعالى) و(إذا كانت ذاكرتك ضعيفة، فأمسك بورقة وقلم ودوّن الإحسان قبل الإساءة).

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد