تحدث السيد هاشم الشخص عن إعانة الظالم وما لها من تبعات دنيوية وأخروية مستشهدا بقول الإمام الصادق (ع) "من خان لك خانك ومن ظلم لك سيظلمك" منطلقا منها للدلالة على ما يجري من أحداث وتحالفات في المنطقة والعالم.
السيد الشخص وأمام حشد من المؤمنين في مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء، تناول طريقة تعاطي العرب مع صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية وكيف "جعلوا منه قائد للأمة العربية وحاميا للبوابة الشرقية حيث طبلوا له كثيرا في وسائلهم الإعلامية".
وأضاف "العرب أعانوا صدام على ظلم شعبه ولا يمكن لأحد على الإطلاق إنكار الظلم الذي تجلى بأبشع صوره بإبادة حلبشة وعلى مرآى من العالم أجمع".
ولفت إلى "أن العرب ظنوا بأنه يظلم العالم لمصلحتهم لكن سرعان ما إنقلب عليهم ليظلمهم واعتدى على حلفاءه مباشرة ودعا إلى إسقاط أنظمة ودول كانت تقف إلى جنبه".
وتابع "سرعان ما أصبح صدام الشيطان الأكبر، وأيضا أمريكا الكثير من الناس يجنحوا إليها ويثقون بها وهي المخلصة للعرب والمسلمين ومكنوها من رقابهم وها نحن نرى أمريكا تتخلى عن حلفائها وترمي بهم في القمامة".
كما أبدى السيد الشخص أسفه للمجزرة المروعة التي قامت بها المجموعات الإرهابية في دير الزور معتبرا أن هذه الجريمة الكبيرة لا مبرر لها والله يقول "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" 164 - الأنعام.
ولفت إلى أن المتضرر بالأعم الأغلب من هذا الإرهاب هم أهل السنة، كما أبدى إستنكاره قائلا "إن هذا الإرهاب وهذا القتل والدمار لهو منبوذ في ديننا بشكل عام وفي مذهبنا مذهب أهل البيت (ع) بشكل خاص".
وختم سماحته برواية عن رَسُولُ اللَّهِ (ص) "من أعان ظالما سلطه الله عليه".
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ مرتضى الباشا
الشهيد مرتضى مطهري
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
كلمة نزل في القرآن الكريم
الاعتراف بحجية العقل في مجالات خاصة
الحياة والموت.. سوداوية أم رجاء
أسباب الهجرة النبوية إلى المدينة
﴿وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا﴾
مركز البيت السّعيد وخمسة وعشرون عامًا في مجال الإرشاد الأسري
زكي السالم: كي لا تصبح ثور الله في برسيمه
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (6)
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (5)
﴿محمد رسول الله وَالَّذِينَ مَعَهُ..﴾ مناقشة في الإطلاق (4)