
تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الباقر (ع) في مدينة صفوى بالقطيف، عن "مصالح الغرب وتعاليم المسيح (ع)"، مبينًا الفرق بين علاقة الشعوب الغربية وعلاقة زعمائهم بالسيد المسيح، مؤكدًا على أن تحريف الإنجيل ما هو إلا تبرير للجرائم التي قاموا بها في العالم.
أكد السيد الحسن أمام حشد من المؤمنين على أن الأجندة السياسية التي ينتهجها زعماء الغرب قد صنعت الإرهاب وغذته ودعمته، متهمًا إياهم بتدمير العالم بصراعات وحروب تحت مبرر خدمة السيد المسيح (ع)، ومحذرا إياهم من عدم توقفها إلا من خلال الإلتزام بمواعظ السيد المسيح (ع) وبإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وشدد سماحته على ضرورة التفريق بين علاقة الشعوب الغربية وبين علاقة زعماء الغرب بالسيد المسيح والمسيحيية، معتبرا أن "زعماء الغرب ليس عندهم تدين وانتماء مسيحيي، بل عندهم عقلية صليبية مستحكمة، والذي يقرأ تاريخ زعماء الغرب يرى أن الرهبان ورجال الأعمال ورجال السياسة كيف أنهم قاموا بجرائم على مستوى القارات في الأرض مو على مستوى مجتمع معين، أبادوا مجتمعات وهم رهبان وساسة ورجال أعمال، لأنهم يرون أنفسهم هم العالم، عندهم حالة الجنون، التفوق العسكري والتكنولوجي، يرون أن الشعوب إما أن تنصاع أو أن تموت".
وأضاف "زعماء الغرب هذه عقليتهم، وليس شعوب الغرب، لدرجة أنهم قاموا بتحريف الدين المسيحي، قالوا بأن عيسى (ع) ضحى بنفسه من أجل محو خطايا المسيحيين، وجاءوا بمبررات حتى يقوموا بجرائمهم".
وتسائل السيد الحسن "عن العقلانية في إدعاء من يخضع للدين المسيحي وفي نفس الوقت يضرب مواعظ عيسى (ع) عرض الجدار"، معتبرا أن "زعماء الغرب لا ينظرون إلى مواعظ نبيهم إنما ينظرون إلى مصالحهم، فقد سخروا العباد وخربوا البلاد، وأشاعوا الفساد والفحشاء، وقتلوا النساء والأطفال"، وتابع مشددًا على أن "زعماء الغرب هم هكذا"، وأردف موضحًا بأن "الشعوب الغربية ليس لهم علاقة بالموضوع".
ولفت سماحته إلى أن عقليتهم هي أساس المصائب في العالم قائلا "وما دعواهم أنهم اتباع للمسيح وللمسيحيية إنما هو كذب محض، وليس لهم علاقة بعيسى (ع)، فلو خرج عيسى (ع) لعاقبهم على جرائمهم".
وعن ذكرى ميلاد السيد المسيح وإحياءها أوضح السيد الحسن بأن ولادة النبي عيسى (ع) ليست في هذه الأيام، وأن مفهوم عيد الميلاد الذي رسخه الغرب إنما هو خلط بين النساء والرجال لإشاعة الفحشاء، منبهًا إلى ضرورة الرجوع إلى "تعاليم نبي الله عيسى والتي لا يقتدي بها إلا من سار على النهج المستقيم من المسلمين، ولا يفهمهما ولا يعرفها إلا أهل البيت (ع)"، وأردف قائلًا "قاموا بتحريف الإنجيل حتى يبرروا جرائمهم".
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس