صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

هذا علي مولاه

.. وعادوا

تقلّب أقدامهم

على مثل نزّاعة للشّوى

ودارت رحى الشّمس

فوق الرّؤوس

وحرّ الهجير دنا واستوى

سراة

على خطوات الرّسول

كما يقتفي الجيش

خفق اللّوا

حجيج

وقد ودعوا مكّة

وقد زمزموا عمرهم

فارتوى

تناهبهم

جنبات القفار

وكم مدّ دربهم والتوى

ولفح من الرّيح

يشوي الوجوه

تجرّعه الدّرب

حتّى اكتوى

إلى أن أطلّ

رسول السّماء

بأمر مليك شديد القوى

"محمد"

قف حيث كان الغدير

وللنّاس

خذه مكانًا سوى

أنيخوا المطايا

على بابه

فقد أثمر الشّوق

بعد النّوى

وبلّغ عن الله

في "المرتضى"

مقامًا

فأنت بوادي طوى

فقام

يرتّل قرآنه

وما ينطق المصطفى

عن هوى

"فمن كنت مولاه"

درب النّجاة

فمن شاء لبّى

وإلّا غوى

لعمرك

إنّا إلى حيث أنت

طوينا الزّمان هوى

فانطوى

أتيناك

من كلّ فجّ عميق

بحبل ولاء لكم

ما التوى

نمدّ إليك

سلال القلوب

لتغمس كفّيك

في المحتوى

ونعقد للمرتضى

بيعة

روتها الضّمائر

فيمن روى

وما هي لقلقة باللّسان

بها فاه ذو علّة

وانزوى

ولم تك كفًّا

بغير انتماء

وما هي

محض اتّباع الهوى

ولكنّها

من رحيق السّنا

ونورك منه الغدير

ارتوى

ومجدك

إنّا على عهده

ثبات

وإن طال درب النّوى

تبارك يومكما

لم يزل

تحجّ العقول له

والهوى

وبورك عيدك

عيد الحياة

أقام على عرشها

فاستوى

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد