مالك فتيل ..
كم شئتُ أَعرضُ في الهوى، فأيممُ
وعزمتُ إعراباً، وها أنا أُعجمُ
قلّبتُ أجوبتي فإذ هي كذبةٌ
وطلبتُ أسئلتي فإذ هي تَحجمُ
كبرٌ تصلف والعناد قرينهُ
والنفسُ تُغرمُ بالوهوم و تُلزمُ
شكٌ تلبس باليقين كأنه
نور تلبسه الظلام الأدهم
فكأنني دربٌ تقمصها السُرى
موْطوْءةٌ وأظنّها تتقدّمُ
أو أنني كعلامة حيرى تشعـ
ـبت الجهات بها، فبئسَ المعْلَم
وكأنّنيْ بيْداءُ أنْهكها الظّما
قفرٌ، وكأس الموت فيها مفعم
شدتْ إلى وجه السماء تلالَها
علَّ السحابة تستجيب و تكرم
فإذا السحابةُ مثلها، أحْنتْ ذُراها
للـــرغام لطلّهِ تترحمُ
وكأنّنيْ متسهّدٌ، للنّجْمِ أف
صحَ همّهُ ولصحْبهِ يتكتّمُ
وإذا بنجمي تائهٌ متقلبٌ
غاوٍ، تُيَمِّنهُ الدروبُ وتشئمُ
ما الفكرُ؟ هل هو زورقٌ أم موجةٌ
عمياء تخبطُ في العُبابِ وتَلطمُ؟!
حتّى إذا هبَّ النّسيْمُ كرامةً
وجثى الْفؤادُ بعبرةٍ يتحمْحمُ
وتساجل الضّدّانِ هذا واحدٌ
يبْني وآخرُ للْبناء يهدّمُ
العقلُ حصرٌ للمعاني والهوى
والقلبُ هطلٌ يستفيضُ ويُنعم
هذا يحاذي في رؤاهُ ظاهراً
وبذا يُحسُّ، على الْخفايا يُحْكمُ
صنوانِ هذا بالنبوّة ملْهَمٌ
والعقل يجمعُ في الشّئوْن ويَقسم
آمنت أن الله أودع حكمةً:
بيديْن يُحْتَبسُ المتَاعُ و يُحْزمُ
رمزاً وجدتُكَ يا حسيْن مُبَدّعاً
نهجاً شققْتَ فأنتَ أنتَ الملْهِمُ
فلأنت أروعُ من قُصاصةِ فكرةٍ
ولأنت أعمقُ من دموعٍ تسجمُ
يا أيها اللاء العظيمة صرخة
شدّتها أفئدةٌ وأطلقها دمُ
نهضتْ تهشّمُ للفقير ثريْدَهُ
وتواسي محزوناً لنا وتُبلسمُ
وتعوْدُ ممْروْضاً تحسّس نبْضهُ
ويعودُ مكْسوّا لديْنا المعْدمُ
نهضتْ تطمئنُ في السّجوْن ظلامةً
فالْـحقّ نافذةٌ و نبراسٌ، فمُ
لتصيْحَ فيْ وجْهِ الظّلوْم: ألا اتّئدْ
فجْرٌ فتيٌّ غاضبٌ يتقدّمُ
يا أيّها الْلاءُ الفريدةُ إنّنيْ
لمتيّمٌ، و بذي المعانيْ مغْرمُ
هل كان في بدع الوجود كيومه
عطشٌ تُلفُ به الكسور وتُرهم
لله درك من غريب حائرٍ
تَهدي النجومَ و بعضُ ذِكركَ موسمُ
إني لأخجل أن أحرر دمعتي
والفكر محبوسُ الهوى وملجّمُ
فأتيْتُ لا دمْعاً يبلّل مَحْجري
لا لاطماً صدْراً، وقلْبيَ محْرمُ
أجثو على طرف القصيد أهزه
فيعودُ جمْراً ناهضاً يتضْرّمُ
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ..} وسبب النزول
معنى (قوت) في القرآن الكريم
شبهة افتراق الثقلين (1)
فصيلة الدّم قد تؤثّر على خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة المبكرة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)