فريد النمر ..
وجئتك من حيث همْ غادروا
وجرحك ينمو بجرح الثرى
ونحرك يجري بكنه الدماء
التي جذرتك بعرش الدرى
وجسمك ذاك التريب الطعين
يراقبني مشعرا مشعرا
أراني بغربة خيل البلاء
أوزّع أحزانها بيدرا
واستعطف العشق في لحظة
تمزق فيها الندى منبرا
وأستشعر النحر في جذوة
تمدّ العروق لها أنهرا
ليبني المسافة نحو الصلاة
بأشلائه الباقيات العرى
يجذر في العشق أشجاره
وينسج ما بالدما جسّرا
كأن الحقيقة في كربلاء
تلخص ما بالحسين جرى
وتنبت عين السماء الشجى
كما تنبت الأرض ما استمطرا
أمرر جفني بحيث استراح
على ضخرةٍ للأسى أحمرا
يرود الحياة بخفق الحياة
الكبيرة روحا بما أثمرا
وأشلاؤه تستطيل الجراح
تفيض على الشمس ما جوهرا
كأن المشيئة من كربلاء
تعيد الوجود مدى أخضرا
جراحك مسفوحة بالطفوف
يسيجها الحق فيما ترى
كأني أفاتحها نازفًا
ودمّ القصيدة قد حيّرا
أمازال رأسك يُمضي البقاع
البعيدة حيث الصدى والسرى
أمازال يتلو ابتهالاته
ويحدو اليقين لوعي الورى
أجسّ البياض الذي في يديك
يضيء المجرة مستأثرا
بأنك جرح نزفت السماء
ليخضوضلَ النزف مستعبرا
ليعشوشب الحب بين الرؤى
كنهر على الخلد قد أزهرا
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
إيمان شمس الدين
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)
العرش والكرسيّ (1)
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (1)
حين لا نتقدم.. ما هي السنّة الإلهية التي قد تجري؟
ما يجوز على أهل البيت وما لا يجوز
الذّكر والتّقوى، أمان وقوّة
حين تضيع القيَم!
تفسير سورة الفاتحة
حقيقة بكاء السماء والأرض في القرآن الكريم