
أسلم بن مهوز المَنبجيّ*
وَلِهْتُ إِلَى رُؤْيَاكُمُ وَلَهَ الصَّادِي*
يُذَادُ عَن الوِرْدِ الرَّوِيَّ بذوّادِ
مُحَلًّا* عَنِ الوردِ اللَّذِيذِ مَسَاغُهُ
إذا طَافَ وُرّادٌ بِهِ بَعْدَ وُرّادِ
فأعملتُ فيكم كلَّ هوجاءَ جَسْرَةٍ*
ذمولِ السُّرى* تقْتَادُ في كلِّ مُقْتَادِ
أَجُوبُ بِهَا بِيدَ الفَلَا وَتَجُوبُ بِي
إِلَيْكَ وَمَا لِي غَيْر ذِكْرَاكَ مِنْ زَادِ
فلمّا تَراءَتْ سُرَّ مَنْ رَأى تجشّمتْ
إِلَيْكَ فعُومَ المَاء* في مُفعَمِ الوادِي
فَأَدَّتْ إِلَيَّ تَشْكِي أَلَمَ السُّرَى
فَقُلْتُ اقْصِرِي فالعزمُ لَيْسَ بمَيّادِ*
إذا ما بلغتَ الصَّادقين بَنِي الرِّضَا
فَحَسْبُكَ مِنْ هَادٍ يُشِيرُ إِلَى هَادِي
مَقَاويلُ إِنْ قَالُوا، بَهَالِيلُ* إِنْ دُعوا
وُفَاةٌ بِمِيعَادٍ كُفَاةٌ لِمُرْتَادِ
إذا أَوعَدوا أعفَوْا، وإِنْ وَعَدُوا وَفَوْا
فَهُمْ أَهْلُ فَضْلٍ عِنْدَ وَعْدٍ وَإِيعَادِ
كِرَامٌ، إِذَا مَا أَنْفَقُوا المَالَ أنفَدوا
وَلَيْسَ لِعِلْمٍ أَنْفَقُوُه مِنِ انْفَادِ
يَنَابِيعُ عِلْمِ اللهِ أَطْوَادُ دِينِهِ
فَهَلْ مِنْ نَفَادٍ إِنْ علمتَ لِأَطْوادِ
نُجُومٌ مَتَى نَجْمٌ خَبَا، مثلُهُ بَدَا
فَصَلّى على الخابي المُهَيْمِنُ والبَادِي
عِبادٌ لِمَوْلَاهُمْ، مَوالِي عِبَادِهِ
شُهُودٌ عَلَيْهِمْ يَوْمَ حَشْرٍ وَإِشْهَادِ
هُمُ حُجَجُ اللهِ اثْنَتَا عَشْرةٍ مَتَى
عَدَدْتَ فَثَانِي عَشرِهُم خَلَفُ الهَادِي*
بِمِيلادِهِ الأَنْبَاءُ جَاءَتْ شَهيرةً
فَأَعْظِمْ بِمَوْلُودٍ وَأَكْرِمْ بِمِيلادِ
ــــــــ
* أسلم بن مهوز المنبجي، أبو الغوث (ت: 254 للهجرة) المعاصر للشاعر العبّاسي البُحتري (ت: 286 للهجرة).
وكان أبو الغوث المنبجي معاصراً للإمام الجواد، والإمام الهادي، والإمام العسكريّ عليهم السلام، وقد أنشد قصيدته هذه في مدينة سامرّاء.
* الصّادي: الظّمآن. * المُحَلّأ: المطرود عن سبيل الماء. * الجسرة: الناقة الضخمة. * الذمول: الناقة السريعة في السير. * أفعمَ الإناء: ملأه. * الميّاد: المضطرب. * البهلول: الجامع لصفات الخير.
* الهادي: رسول الله صلّى الله عليه وآله، والملاحظ أنّ الشاعر يذكر البشارة بولادة الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف، على الرغم من أنه صلوات الله عليه لم يكُن وُلد بعد؛ فالمنبجي توفّي سنة 254 للهجرة، أي قبل عامٍ واحد من ولادة الإمام عليه السلام.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس