
أسمهان آل تراب
عطشى جراري وتمري سيدي حشفُ
ونايُ روحي بليدٌ عافَهُ الشغفُ
أعشاش قلبي بلا طير وزقزقةٍ
ما أيتم العش لو أطياره انصرفوا
خصفتُ ذنبي بتوبات مهلهلةٍ
وعاتبتني مراراً تشتكي الصحُفُ
نكثتُ غزلي فلا الإيمان أبّنني
ولا عليّ بكى إلاّيَ والأسفُ
ياسادن الماء رشّف يبْس أوردتي
فقد ترصّدني يا مسعفي التلفُ
نصبتُ قلبي على الأعتاب، قيل هنا
قد أسرج الله فانوسا له فقفوا
نزفتُني قيل لي .. قبلي الذين أتوا
بك استحالوا جناحا بعدما نزفوا
تخزّف الطين فيهم شكّلتْه يدٌ
حنونةٌ بحرير الله تلتحفُ
بشاطئيك وقوفي يابن فاطمة
ولا تردُّهما ..الله ، والنجفُ
***
قد شاءك الرب يا أحلى مشيئته
فماس فيك جلالٌ وانتشى شرف
وكنتَ منعكَسَ الأسماء أوّلَها
بريقُ معناك اذ نمّت به الصدَف
جريت نهراً لماء الله ثم به
مددتَ روحك في أرواح من غرفوا
وماثَ فيك زُلال العرش نكهته
فمن ثراك خزامى العرش يُقتطف
في ذمة العرش من طافوا وفيك فنوْا
وعن تكيّتِهم في الطفّ ما انصرفوا
تصوفوا فيك فانسابت جداولهم
وأترفوا الكون مهما شفّهم شظف
زنبقتَ كل مريدٍ يا حسين فما
طيب كعطرهم لو في المدى ائتلفوا
إن مر ذكرك يوماً في تفكرهم
تفيض أعينهم من عظم ما عرفوا
ميقاتهم أنت ما راموا به بدلًا
في أربعينك برٌّ لو هم حلفوا
ألواحهم بالأبوذيات دوزنها
منظورهم سلفًا من قبل من خلفوا
كل المواويل لا تشجي سلائقهم
بغير موال ( صحنا بيك ) ما هتفوا
****
يا أيها الألق الأخّاذ يا وهجاً
لف الظلام فجلّى ضوءه الهدف
تآكل الخطو فينا من رتابته
وخطوك البكر يا مولاي منعطف
تشابه الأُكْل في ثورات عالمنا
لكن نكهة ( ثار الله) تختلف
عرّيت كل يزيد في العصور وذي
عصاك تلقف فيهم أينما ثقفوا
كثّفت روحك في ساح الفداء لذا
أضحى عصيّاً على أفهام من ضعفوا
للأذكياء فقط درس الفداء غدا
والأذكياء همو من بالفدا كلِفوا
ولا يعي الدرس إلا من تُنمقهم
فمن أناهم -بترياق الحسين- شُفوا
نمّقْتَهم باصطفاءٍ منذ بسْملهم
بوح السماء وفي جيب المغيب خفُوا
ريّقتهم ولها منذ الـ ( ألستُ) لذا
مختومة بـ (حسين) جاءت النطف
انظر إليهم عمود النار في يدهم
منهم ملامح وجه الغي تنخطف
وأذّنوك فصلى النصر في دمهم
هم ما يشاؤون لا ما شاءت الصدف
تبّت شباك شكوك من تيقنهم
وذاك أنهم هيهاتك احترفوا
*
ريق الورود على ثغري سكبت لكي
أحكيكَ ، أعلم .. قد قصّرت ، أعترفُ
حسبُ ائتلاقك أن حين ارتويت بهاً
وشاء ربك ومضا ثمّ تنكشف
مدّ المغيبُ على عين الوجود يداً
ودون نورك -لطفا- أُرخيت سجُف
كي يستقر ولا يندكّ .. أين أنا
من وصف معناك بل من وصف من وصفوا
لابد من حلُم أدري لتقبلني
لكنه بيقين القلب يُقترَف
ياسيد الخلد قد أقسمتُ قبلُ هنا
" ولا تردهما .. الله ، والنجف "
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس