حسين حسن آل جامع
لُحْ فَوقَ مُهرِكَ فارِسًا
مِغوارا
واحمِلْ - فَدَيتُكَ - حَيدَرًا كَرّارا
واعقِدْ بِكاهِلِكَ اللواءَ
وقِربةً
لمْ تلقَ غَيرَكَ كافِلًا .. وقَرارا
جَرِّدْ حُسامَكَ
دُونَ أخبيَةِ النِسا
حَتّى تُبارِكَ في يَدَيكَ فِقارا
" عَبّاسُ "
أنتَ أبو الفُراتِ عَلاقَةً
فاجعَلْ فُراتَكَ والخِيامَ .. مَدارا
ولَأنتَ .. يا ابنَ أَبيكَ ..
أعظمُ من فَدَى
عطَشَ الصِغارِ .. ومَن أغاثَ كِبارا
فَعلى يَدَيكَ
أمانُ كُلِّ مَرُوعةٍ
وإلى لِواكَ جَوَى الظِماءِ .. أَشارا
ولأنتَ .. دُونَ سِواكَ
كافِلُ " زَينَبٍ "
حتّى غَدوتَ لخِدرِ زينبَ .. جارا
خَرَجتْ بِظِلّكَ
من جِوارِ "مُحمّدٍ "
في الرَكبِ .. تَقطعُ أوْجُهًا وقِفارا
نَزلَتْ ..
وكُلُّكَ لا يُفارقُ ظِلَّها
ونَشَرتَ رُوحَكَ في الخِباءِ .. سِتارا
لِمْ لا ..
وتلكَ وَديعةٌ عَلَوِيَّةٌ
مازالَ يَرسِمُها الوَصيُّ.. مِرارا
أمّا "الحُسينُ "
فأنتَ أعظَمُ آيةٍ
كانت بِمُصحفِهِ العظيمِ .. مَنارا
ها أنتَ
بينَ يَديهِ .. تَطلُبُ "رُخصةً "
وحسينُ يَنشُجّ .. لا يُطيقُ قَرارا
عبّاسُ
جُودُكَ والفراتُ ..
وعُدْ لهمْ
حتّى تُبُلَّ حَشًا تَلاهَبُ نارا
فَغُدَوتَ
تَعصِفُ في الأُلوفِ مَصارعًا
وتُحيلُ من هامِ القرونِ .. نِثارا
لَكَأنَّ سيفَ أبيكَ
يَفتِكُ بالعِدَى
فتلوذُ من حرِّ النِزالِ .. فِرارا
وعنِ الفُراتِ
كَشَفتَ شَرَّ عصابةٍ
وحَشاكِ .. يقذِفُ من ظَماهُ جِمارا
وسَقَيتَ جُودَكَ
والحسينُ وطِفلهُ
في عُمقِ ذاكرةِ الحَمِيّةِ .. دَارا
" يا نفسُ ..
من بعدِ الحُسينِ" وإنّما
ظَمأُ الحشا خلفَ الحُسينِ .. تَوارى
أفديكَ يومَ غَدَوتَ تِحمِلُ ..
والوِغَى
شدّتْ عليكَ من الجِهاتِ .. حِصارا
"حَسَمَتْ يَدَيكَ المُرهفاتُ "
بِغدرِها
وعليكَ مُشتَبَكُ السِهامِ .. أَغارا
لَهفي عليكَ ..
وأنتَ نَهبُ أسنّةٍ
والسهمُ في عينِ الحقيقِةِ .. غارا
وهَويتَ من غَدرِ العَمودِ
مُجَدَّلًا
لِتَخُطَّ قَبرَكَ في الفراتِ .. مَدارا
وتَلُفُّ كَفُّ فِداكَ
أعظَمَ رايةٍ
صارتْ لكلِّ الناهِضِينَ .. شِعارا
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
د. سيد جاسم العلوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة
معنى: (ضَلَع الدَّين وبوارِ الأيِّم)
أكبر عيّنة مجرّات على الإطلاق على بعد أكثر من 12 مليار سنة ضوئيّة
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (2)
العرش والكرسيّ (2)
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (2)
حبيب المعاتيق في المدينة المنوّرة: تسعة أعشار الوجد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)