لـلحُبِّ (مُـزْدَلَفٌ) لـديكِ و(مَـشْعَرُ)
أنـا ذا (أَحُـجُّ)كِ مُـغْرَماً و(أُقَـصِّرُ)
أنـا ذا أسـوقُ الـرُّوحَ نـحو منابعِ ال
تــقــوَى فــروحـيَ وردةٌ تَـتَـصَـحَّرُ
آتٍ عــلــى وَلَـــهٍ ومـــلءُ حـقـيـبتي
مـسكٌ مـن الـرُّؤيا يـضوعُ ، وعنبرُ
أطـفأتُ مـن جـسدي الـمُزَوَّرِ زَيْـفَهُ
وأَتَــيْـتُ يـحـمـلُني إلــيـكِ الـجـوهرُ
وظَـنَـنْتُني أمـضي إلـى قَـمَرِ الـسَّما
فـوَجَـدْتُني أمـضـي لِـمـاَ هُــوَ أَقْـمَرُ
يُــوحَــى إلَِــــيَّ الآنَ وحـــيَ نُــبُـوَّةٍ
وهــواكِ يـحـضنُ رعـشـتي ويُـدَثِّرُ
هـــذا أنـــا أعـلـنتُ حـظـرَ تَـجَـوُّلي
فـي الـطيشِ وابـتدأَ الـحصارُ الخَيِّرُ
ودخـلتُ بـيتَكِ فـي الـقصيدةِ خـادماً
طــوعَ الـبـيانِ.. يـغارُ مِـنِّيَ (قـنبرُ)
ومـشـيمةُ الـتاريخِ تُـطعِمُني الـهَوَى
مــن حـبـلِ صـبـوتِيَ الـذي لا يُـبتَرُ
مــا كَـرَّرَتْـني فــي هــواكِ سـلالتي
فـالـحـبُّ مــثـلُ الـــرُّوحِ لا يَـتَـكَرَّرُ
يـــا قِـصَّـةَ الـتُّـفَّاحِ.. خـيـرُ رُواَتِـهـا
فــي الـخـالدينَ : رحـيـقُها والـسُّـكَّرُ
حَـبِلَتْ بِـكِ الـذكرَى كـأنَّ (خديجةً)
تـنسلُّ فـي وجـع الـمخاض وتُحشَرُ
وكـأنَّـها فــي الـطَّـلْقِ تُـطـلقُ أنـجماً
مــن ثـغـرِها فــإذا الـمـجرَّةُ تُـزهِـرُ
وهـنالك ارتـفع الحجابُ عن المدى
وانـسلَّ مـن رحـم السماء (الكوثرُ)
واسـتـقـبـلتكِ يَــــدُ الــحـيـاةِ تَــحِـيَّـةً
يـخضرُّ فـي يَـدِها الـزمانُ الأصـفرُ
ســأُبَـخِّـرُ الـمـيـلادَ.. إنَّ حـشـاشـتي
جـمـرٌ وأشـجـارُ الـضلوعِ صـنوبرُ
فـأنـا انـتـظرتُكِ كـانـتظارِ (مـحمَّدٍ)
وأنا انتشيتُ كما انتشَى بِكِ (حيدرُ)
قَــدَّمـتُ قـربـانـاً إلــيـكِ مـشـاعـري
مـا أكـذبَ الشعراءَ إنْ لم يَشْعُروا !
هــذي هِــيَ الـكـلماتُ بـيـن أنـاملي
وردٌ بــقـامـوسِ الــربـيـعِ مُــسَـطَّـرُ
مــن مـعجزاتِ الـحبِّ: مـولدُ وردةٍ
مــن كِـلْـمَةٍ.. فــإذا الـحـديقةُ دفـترُ !
وإذا الــفــراشـةُ فـــكــرةٌ قُــزَحِــيَّـةٌ
تـنـسابُ عــن ألــق الـبيانِ وتـخطرُ
وإذا الـهـوى فـي كـلِّ مـا هُـوَ كـائنٌ
لـــغــزٌ كــلُــغـزِ اللهِ لــيــس يُــفَـسَّـرُ
يــا حَـبَّـةَ الـقمحِ الـتي انْـفَلَقَتْ عـلى
كـــفِّ الـعـصـورِ سـنـابـلاً تَـتَـخَـمَّرُ
صـوتُ ابـتهالِ الـجوعِ يـصرخُ في
ورَحــاَكِ مــا زالَــتْ تـدورُ وتـهدرُ
مـــــا زال فـــــي الــتَّــنُّـورِ خـــبــزُ
تـقتاتُ مـنه عـلى يـديكِ ، الأعـصرُ
سِـيَّـانِ مـنـكِ : رغـيفُ قـمحٍ أسـمرٌ
نـحيا بِـهِ ، ورغـيفُ عـشقٍ أحمرُ !
يـا هـمسَ مِـسْبَحَتي على شَفَةِ التُّقَى
والـــرُّوحُ فـــي أورادِهـــا تَـتَـطَـهَّرُ
إنْ صحتُ: (فاطمةٌ) أجابَنِيَ المدَى
عـبر الـجهات وشَـعَّ ضـوءٌ أخضرُ
فـهـناك (فـاطـمةٌ) و(فـاطـمةٌ) هـنا
أنَّــــى الْــتَـفَـتُّ فَــثَـمَّ إِسْــمُـكِ نَــيِّـرُ
إســـمٌ بـــهِ اتَّــحَـدَ الــوجـودُ كـأنَّـمـا
فـــي ســرِّ أَحْـرُفِـهِ الـمَـجَرَّةُ تُـبْـحِرُ
هُـوَ نـشوةُ الأسـماءِ لـو هِـيَ تُـنْتَشَى
وعـصارةُ الأسـماءِ لـو هِـيَ تُعْصَرُ
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد جواد مغنية
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بوح الأسرار: خلوة النبي (ص) بالزهراء (ع) قبل رحيله
الوداع الأخير
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (1)
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
خطة الرسول الأكرم (ص)
وصيّة نبي الرحمة (ص) قبيل رحيله
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ﴾ مفادها وفيمن نزلت (2)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (2)
التجّلي الأعظم (سرّ من أسرار رسول الله محمد)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (1)