عنْ دارِ جَدِّكَ
أشخَصُوكَ بَعيدا
حتّى قَضَيتَ علَى نَواكَ شَهيدا
أفدِيكَ مُضطّهَدًا
تُكابِدُ غُربةً
وتَظلُّ بينَ مُناوِئِيكَ وَحِيدا
غَضُّ الشّبابِ
فَما لِعُمرِكَ والرّدَى
وَسنِيُّ عُمرِكَ ما بَرِحْنَ وُرُودا
ها أنتَ في بَغدادَ
مُختلَفُ الوَرَى
والنّاسُ شَطرَكَ كالظّماءِ وُفُودا
لَكأنَّ بَيتَكَ يا ابنَ فاطِمَ
قِبلةٌ
وعلى بِساطِكَ تَنشرُ التّوحيدا
تهدي
وتَنشُرُ منْ عُلاكَ مَعارفًا
وتُعيدُ من سُننِ النّبيّ عُهُودا
وتَرُدُّ بالبرهانِ
كُلَّ ضَلالةٍ
حتّى كشفتَ بهِ الدّياجِي السّودا
أنتَ الجَوادُ
وأنتَ وارثُ سادةٍ
كانوا بِدائرةِ الوُجودِ .. شُهودا
ضاقُوا بِمجدِ عُلاكَ ذَرعًا
فانثنَوا
يَبغونَ فيكَ ضغينةً.. وحُقودا
وسَقتْكَ أمُّ الفَضلِ
وهْيَ لَئيمةٌ
كأسًا تَفورُ عَداوةً وجُحُودا
وغَدَوتَ وَحدَكَ
والظّما مَزقَ الحَشا
فَزحفْتَ من حُرَقِ السُمومِ صُعُودا
مُلقًى ثَلاثًا
كالشّهيدِ بِكربلا
والـمِسكُ يُرسِلُ عن رَداكَ بَريدا
وتَعيشُ بغدادُ الـمُصابَ
جنازةً
حَفّت بِلوعتِها القلوبُ حُشُودا
جاورْتَ جَدَّكَ
وَهْوَ بابُ حوائجٍ
ما زالَ وهو ابو الرّجا.. مَقصودا
بابانِ
ما بَرِحا لِكلِّ مَخوفةٍ
والـمَجدُ يَقرأُ شاهدًا.. وشَهيدا
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
إيمان شمس الدين
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)
العرش والكرسيّ (1)
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (1)
حين لا نتقدم.. ما هي السنّة الإلهية التي قد تجري؟
ما يجوز على أهل البيت وما لا يجوز
الذّكر والتّقوى، أمان وقوّة
حين تضيع القيَم!
تفسير سورة الفاتحة
حقيقة بكاء السماء والأرض في القرآن الكريم