قبل أن أعرف علَم عزائك
كنت أظنّ الفرح والحزن خطّين متوازيين
لا يتلاقيان في أيّ نقطة من العالم
لكنّ مصيبتك أربكت هندسة مخيّلتي
فإذا بهذين الخطّين يلتقيان في مركز قلبي
الفرح والحزن خصمان دومًا لكنّهما
في مخيّم عزائك، صديقان!
هكذا حللتُ لغز التقاء هذين الخطّين
المتوازيين يا حسين!
لقد خلقني الله عاشقًا بالفطرة
لذا أينما داعب عبير العشق أنف روحي
أذهلُ عن نفسي
فيفرّ من قلبي
كلّ ما يحمل ذرّة من علامات الحزن
ما الذي يسعد قلب الإنسان المفطور على الحبّ
مثل وصف الحبّ؟
ومَن الذي تصفّح كتاب عشق
أشدّ وصفًا للحبّ من كتاب كربلاء؟
لكن يا حسين
كم عاشق لدينا مثلك لنطيق ألم فراقه هكذا؟
أويمكن أن يكون الإنسان إنسانًا
وله روح
ثمّ يسمع بأنّ عاشقًا مثلك
قتل بنبال الجهالة
وسيوف الرّذالة
وأحجار القسوة
فلا يغرق في بحر الأحزان
ولا يحترق في نار العزاء؟!
يا حسين
إنّ ذروة عزائك هي محلّ مصرعك
وإنّ قمّة الحيويّة في مجلس رثائك
هي هناك أيضًا
لقد ارتقيتَ
وأنت في مصرعك
قمّة العشق
كلا
اعذرني
بل في قمّة العشق سقطتَ أرضًا
وفاضت روحك
جسدك المثخن بالجراح في ذلك المصرع
كشف عن أسرار عشق امتدّ لآلاف السّنين
لهذا تحديدًا
فإنّ ذروة حياة أولئك الذين ينتشون حياة بأقاصيص العشق
تكمن في قراءة قصّة مصرعك
حبيبي يا حسين
لولا أنّك
حين اقتربَت لحظات الوصال
كنتَ في ألف ربيع وربيع
وسط أعاصير الحزن السّعيد العاصفة
لما تجرّأ قلمي على كتابة هذه الكلمات
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد صنقور
السيد عادل العلوي
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الحسين دستغيب
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
ماذا تعرف عن القصور الوريدي المزمن؟
حول سيرة الإمام السجاد عليه السلام
الإمام زين العابدين وعلاج الفراغ الرّوحي
من أخلاق الإمام زين العابدين عليه السّلام
كيف نستفيد من سيرة السّجّاد (ع)
الأمسية الشّعريّة الحسينيّة (نداء الكرامة) بنسختها السّادسة
الدّخان المنبعث من مدن البكاء
الإمام السّجّاد: خازن رزايا الطّفوف
الآنَ أتّخذُ القصيدةَ معبرا
كتاب: جهاد الإمام السجّاد عليه السلام