أشرقَ مِن خَيمتِهِ
كَوكَبا
راقَ مُحيّاهُ بِأهلِ العَبا
ولاحَ مِن لألائِهِ
"قاسِمٌ"
فَأسفرَ الحُسْنُ عنِ "الـمُجتَبَى"
بَدرٌ سَماويٌّ
حَكاهُ السّنا
وقالَ: ما أبهَى.. وما أعجَبا!
مِن فَلَكِ الأمجادِ
من "هاشِمٍ"
وحَقَّ لِلأمجادِ أنْ تُنسَبا
فَرعٌ نَماهُ "الـمُصطَفَى"
دَوحةً
وَقد حَباهُ "الـمُجتَبَى" ما حَبا
فارَقَهُ طِفلًا
ولَمّا يَكُن
يُدرِكُ طَعمَ العُمرِ إلّا الصِّبا
فكانَ مَغناهُ
حِمَى عَمِّهِ
ذاكَ الحُسينُ السّبطُ رَمزُ الإبا
يَكبُرُ مَحفُوفًا
بِألطافِهِ
رَيحانَةً.. بينَ زُهُورِ الرّبى
كانَ رَبيعًا
عاشَ أيّامَهُ
ما بينَ مَن رَبَّى.. ومَن أنجَبا
وكانَ
أنْ جاءَ إلَى كَربلا
وشاءتِ الأقدارُ أن يُكتَبا
فعاشَ أهوالًا
تُريعُ الحِجَى
وتُذهِلُ الـمَشرِقَ والـمَغرِبا
وَقد قضَىى في الطَّفِّ
أحبابُهُ
بالسّيفِ.. يَقفُو الطّيِّبُ الأطيَبا
فراحَ يَتلُو الشّوقَ
مُستأذِنًا
يَأمُلُ أنُ يَلقَى العِدَى مُغضِبا
وَكم بَكى السّبطُ
لهُ رَحمةً
وشمسُهُ قد آذَنتْ مَغرِبا
وَراحَ لِلميدانِ
غُصنُ النّدَى
يُعانِقُ السّمرَ وبِيضَ الظّبا
فَغالَهُ الأزدِيُّ
في ضَربةٍ
نَكراءَ.. أودَتْ بِفَتَى الـمُجتَبى
فَخَرَّ لِلموتِ
على مَجمَرٍ
يَفحَصُ في الرّملِ.. وقد صُوِّبا
وعادَ سِبطُ الوحيِ
مستَعبِرًا
يحملِ في أوجاعِهِ الكَوكَبا
ومُذ رأتْ فَرقدَها
أُمُّهُ
خَضَّبَ مِنهُ السَيفُ ما خَضّبا
خَرّتْ على "القاسم"
مَذهُولةً
تَندِبُ يا بَدري الذي حُجِّبا
وَهكذا
لفَّ الرَدَى صَفحةً
أحرَى بِوهْجِ الشّمسِ أن تُكتبا
الشيخ محمد مهدي الآصفي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
إيمان شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الذّكر والتّقوى، أمان وقوّة
حين تضيع القيَم!
تفسير سورة الفاتحة
حقيقة بكاء السماء والأرض في القرآن الكريم
كتاب جديد بعنوان: أوضح البيان في حقيقة الأذان
أحلام المشهدي تشارك في معرض ثلاثيّ في الأردن
الإمام الرضا عليه السلام: 19 عاماً من الجهاد
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (3)
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)