أَطرقَ اللّيلُ ..
حِينَ مَدَّ ظَلامَهْ
يَقرأُ الحُزنَ في عُيونِ الإمامة
وأكُفٌّ هُناكَ ..
تَحمِلُ نَعشًا
أَوهَنَ القَهرُ رُوحَهُ .. وعِظامَهْ
والخُطَى ..
حِينَ أقبَلَتْ .. مُثقَلاتٌ
لكأنَّ الشّجَى يَشُبُّ ضَرامَهْ
ونَشيجٌ ..
وهَمهَماتُ وَداعٍ
حَبَسَ الخَطبُ صَمْتَهُ .. وكَلامَهْ!
ودُمُوعٌ .. منَ الشّغافِ
تَلاقَتْ
فَهْي عن لَوعةِ الفُؤادِ .. عَلامة
ورِجالٌ ..
تَحُفُّ وَجدَ "عَليٍّ"
كُلَّما أَلهَبَ الفِراقُ اهتِضامَهْ
أيُّ نَعشٍ ..
أهاجَ حُزنَ "عليٍّ"؟
ورَحيلٍ .. لَهُ تَمَنَّى حِمامَهْ؟
ولِماذا
يَغُورُ في ظُلُماتٍ ..
والبُكا خَلفَ نَدبِهِ .. وأَمامَهْ
هُو نَعشُ "البَتُولِ"
"أمِّ أبِيها"
"بَضعةِ الـمُصطفَى" وسِرِّ الكَرامة
وهْيَ زَهراؤُهُ ..
مَنارةُ بَيتٍ ..
رَفَع اللهُ قَدرَهُ .. ومَقامَهْ
كانَ يُوصِي بها النّبيُّ
ويَدري
كِيفَ تَمحُو يَدُ الرّحيلِ .. كَلامَهْ
طالَما قالَ:
بابُ فاطِمَ .. بَابي
وعنِ اللهِ كم أذاعَ سَلامَهْ
إنّها بَضعتِي ..
وبَهجةُ قلبي
مَلَكَتْ مِنهُ كُلَّهُ .. وهُيامَهْ
بأبي أنتَ
يا أجَلَّ نَبِيٍّ
ومَلاذَ الورَى بِيومِ القيامة
جِئتُ أنعَى إلَيكَ ..
أوجَعَ فَقدٍ
ألبَسَ الكَونَ وَجدَهُ وأدامَهْ
إنّ مَنْ شِئتَها
بُعَيدَكَ .. عَهدًا
لمْ يَصُنْ بَعدَكَ الجُحُودُ .. ذِمامَهْ!
وأُعَزّيكَ ..
في ارتِحالِ فَتاةٍ
أوغَلَ الضّيمُ في حَشاها.. سِهامَهْ
وسَتأوي إلَيكَ ..
ذاتَ لِقاءٍ
وعلى وَجهِها البَهِيِّ .. عَلامة
وسَتُنبِيك ..
عن رِوايةِ يَومٍ
شَبَّ في مَجمَرِ القُلوبَ .. ضَرامَهْ
وأحادِيثَ
من شُجُونِ "عليٍّ"
أفلتَ الصَبرُ من يَدَيهِ .. زِمامَهْ
أَحْفِ عن بابِها السُؤالَ ..
ونارٍ
أضرَمُوها .. وقد أرادوا اقتِحامَهْ
-أتُراها ..
بُعَيدَ قَتلِ "حُسينٍ"
أَحرَقَتْ يَومَ كَربلاءَ خِيامَهْ ؟-
وتَرَفَّقْ
إذا أتَتْكَ .. بصَدْرٍ
هَشَمَ القَومُ نَزفَهُ .. وعِظامَهْ!
واشْفِ أَوجاعَها
لِفقدِ "جَنينٍ"
كانَ في رُزئِها .. أشَدَّ ظُلامة
بَينَ يَومَينِ ..
عادِياتُ خُطوبٍ
فاغِرٌ جُرحُها .. لِيَومِ القِيامَة!
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)