مُدُّوا الخُطَى
واحمِلوا الآمالَ والألَما
شَطْرَ البَقيعِ الذي فَوقَ السّماكِ .. سَما
لُوذُوا ..
بِجَنّةٍ أبرارٍ .. وبابِ نَدًى
وبُقعةٍ لِلمَعالي أصبحَتْ حَرَما
هُنا البَقيعُ ..
وما أدراكَ ما فَلَكٌ
أنوارُهُ السّادةُ الهادُونَ والحُكَما
هُنا المَيامينُ
منْ أبرارِ فاطمةٍ
ومَن بِهِمْ صارَ مِحرابُ البَقيعِ .. حِمَى
زورُوا علَى البُعدِ
أجداثًا مُعَظّمةً
كمْ فَوقَ "أََحجارِها" دَمعُ القُلوبِ هَمَى
مِنَ النّبُوّةِ
مَعصُومُونَ أَربعةٌ
بِهِمْ يُغاثُ الوَرَى إنْ أَمحَلُوا .. كَرَما
مُطَهَّرونَ
قَضَوا بالسُّمِّ .. حِينَ قضَوا
وما رَعَى القَومُ في إزهاقِهِمْ .. ذِمَما
ويَمِّمُوا بَعدَهُمْ ..
مَثْوًى لِسيّدةٍ
ما زالَ يَذكُرُها التّأريخُ في العُظَما
"أمُّ البَنينِ"
وأََعظِمْ بالعُلا نَسَبًا
لقدْ تَجَذَّرَ فيها المَجدُ وانقسَما
أُمُّ الفِداءِ الّتي
قَد أَصبَحتَ مَثَلًا
فَجَسَّدَتْ في فِداها النّبلَ والقِيَما
وقَدّمَتْ
يومَ حَشرِ الطَّفِّ .. أربعةً
منَ البُدورِ .. تَهاوَوا في هَجيرِ دِما
لَهفي علَى بَدرِها العبّاسِ
مُنجَدِلًا
على الفُراتِ يَضُمُّ الجُودَ والعَلَما
خاضَ الفراتَ
فلمُ يَعبَأْ بهِ أبدًا
وكيفَ يَشربُ منْ واسَى الحُسينَ ظَما
وحينما عادَ ظَعنُ الطَّفِّ
مُنكَسِرًا
وعادَ بِشْرُ يُذيعُ الكَربَ والألَما
راحتْ تُسائِلُهُ الثّكلَى
مُرَوَّعةً
عنِ الحُسينِ .. وتُجري دَمعَها دِيما
وَلم تَزَلْ في عزاءِ السّبطِ
نادبَةً
وَبعدَ فقدِ بَنِيها أُورِثَتْ سَقَما
تأتي البقيعَ
وقد خَطّتْ لَهمْ حَفَرًا
وفي الحَشا شبَّ وقْدُ الحزنِ واحتَدَما
حتى قَضتْ
والحُسينُ السبطُ .. في دَمِها
تَبكي عليهِ قتيلًا .. مَحجرًا وفَما
وفي البقيعِ
تَوارتْ قُربَ سادَتِها
وذاكَ خَيرُ جِوارٍ .. جُنّةً وحِمَى
وعادَ مَرقدُها الأسمَى
مَضيفَ نَدًى
لِلطّالِبينَ .. وللحاجاتِ مُعتَصَما
ولمْ تَزَلْ "أمُّ عباسٍ"
علَى ثِقةٍ
مَهوَى القُلوبِ إذا مَوجُ الهُمومِ طَما
وهْيَ العَزيزةُ
في أنفاسِ "فاطمةٍ"
وفي غدٍ سَوفَ تُعلي شَأنَها عِظَما
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)