صَلّتْ إلى ضَوئكَ الأيّامُ يا رَجبُ
وقد تَبلّجْتَ لا بُعدٌ ولا حُجُبُ
ها قد تَنزّلتَ للأبرارِ غيثَ هُدًى
على البصائِرِ والأنفاسِ يَنسكِبُ
أهداكَ ربُّكَ لِلأرواحِ نبعَ نَدًى
تَشتاقُهُ الأنفسُ الظّمأَى فتقتربُ
وأنتَ شهرُ "عليٍّ" وهيَ مَفخرةٌ
لأنّ كلَّ معاني الحُسنِ تَنتَسِبُ
وعاشَكَ النّاسُ أيّامًا مُعظَّمةً
كأنّها من جِنانِ الخُلدِ تُحتَسبُ
وذِي لَياليكَ كم أسرى الجلالُ بها
وقيلَ للناسِ: هذا اللّيلُ فاقترِبُوا
كم في ضِفافِكَ أعيادًا مُباركةً
أضفَى عليها التّهاني السّادةُ النّجُبُ
وتلكَ طيبةُ تَزهُو والشّذا عبِقٌ
كأنّها من مَسيلِ النّورِ تَختَضِبُ
ها قد تَنفّسَ صُبحُ الوحيِ عن ألَقٍ
إلى سَناهُ حَنايا الكونِ تَنجذِبُ
هنا الجَوادِ وأعظمْ بِالجوادِ فَتًى
لقد تفاخرَ فيهِ العُجمُ والعَرَبُ
نَشوانَ يرقَبُ مَولودًا يَشُعُّ سَنًا
يَحفُّهُ الفاخِرانِ المَجدُ والحَسَبُ
هو النّقيُّ عليٌّ في هُدًى ونَدًى
يُنميهِ لِلنورِ أمٌّ حُرّةٌ وأبُ
سُمانةٌ وهْيَ منْ خَيرِ الوَرَى هِبةٌ
والأمُّ عِندَ بَني الزهراءِ تُنتخَبُ
هادي المُضلِّينَ جَلَّتهُ السّماءُ هُدًى
بِيُمنِهِ تُكشَفُ الأهوالُ والكُرَبُ
وبينَ كَفَّيهِ سالَ الخيرُ مُنهمِرًا
وأينَ مَن جُودِهِ الأنداءُ والسّحُبُ
مُباركٌ شامَ فيهِ الحقُّ بابَ عُلًا
بِلُطفِهِ تَنقضي الحاجاتُ والأرَبُ
أهداهُ مِن عالمِ الأنوارِ مُؤتَمنٌ
وفازَ يَومَ تَجلَّى صُبحُهُ رَجَبُ
جِئناهُ في بَهجةِ الذّكرَى نَمُدُّ يَدًا
وإنّما منتهى الآمالِ.. ما يَهبُ
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً