قد يكون فهم المصطلح وطرق استعماله في الخطاب الفكري العربي، من أظهر المشكلات المعرفية المعاصرة. على أن سوء التعامل مع المفاهيم والمصطلحات، غالباً ما يؤدي إلى خلل فادح في قراءة الظواهر السياسية والفكرية، بما يترتب على ذلك الخلل من تصورات وأحكام تنتهي على الجملة إلى البطلان.

الإبداع البشري لا مثيل له بين الأنواع الأخرى (غير البشرية). أحد جوانب الإدراك البشري الذي له دور في هذه السمة الرائعة، هو الفكر التركيبي (التوليفي)، أو القدرة على تجميع عدد غير معهود من الأفكار المعقدة من عدد محدود من المفاهيم البسيطة.

تُشخص عشرة ملايين حالة خرف جديدة كل سنة، ولكن وجود أشكال مختلفة من الخرف وأعراض متداخلة، يمكن أن يؤدي إلى تعقيد التشخيص والعلاجات. في الآونة الأخيرة، طور باحثون من جامعة بوسطن أداة ذكاء اصطناعي يمكنها تشخيص عشرة أنواع مختلفة من الخرف

هل سبق لك أن توصلت فجأة إلى حل لمشكلة (لمسألة) واجهتك كانت عصية على الحل حينما كنت تفكر في شيء مختلف تمامًا؟ الفكر الإبداعي يعدّ سمةً مميزةً للإنسانية، لكنه قدرة عابرة لا تستمرّ طويلًا وتقريبًا تنطوي على مفارقة، الفكر الإبداعي يظهر فجأة وبشكل غير متوقع عندما لا يُسعى له.

لقد كان السؤال الذي يطرح نفسه منذ فترة طويلة هو كيف تجعل أدوية التخدير هذه الدماغَ يفقد الوعي، لكنّ باحثي علم الأعصاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجدوا مؤخرًا إجابة عن هذا السؤال لواحد من أدوية التخدير الشائعة الاستخدام

التصوير بالرنين المغناطيسي قد يزودنا بمعلومات قيمة حول طريقة تطور مرض باركنسون (مرض الرعاش) وتقدّمه، سنوات قبل أن تصبح أعراضه موهنة (مضعفة) للمصاب.

من يؤمن بعد بأسطورة العلمنة؟ هذا السؤال المفارق والمثير في آن، هو ما يفتتح به المفكر الأميركي من أصل إسباني، خوسيه كازانوفا، كتابه المعروف "الأديان العامة في العالم الحديث". لكنه لا يلبث أن يستدرك ليمنح السؤال مفعوله الإيجابي.

لطالما كان يُنظر إلى الاشمئزاز على أنه الدافع الأساس لردود الفعل الوقائية ضد التهديدات التي تشكلها كلّ من مسبّبات الأمراض المجهرية والطفيليات الخارجية. على الرغم من أن الاشمئزاز يمكن أن يقي بشكل فعال، ضد مسبّبات الأمراض التي تدخل الجسم من خلال الابتلاع أو الاتصال

مع توفر الإنترنت في متناول أيدينا وذلك من خلال هواتفنا الذكية، فإننا بذلك أصبحنا عرضة لكمية هائلة غير مسبوقة من المعلومات / البيانات، تتجاوز بكثير قدرة أدمغتنا على معالجتها.

لا يخلو تحديد معرفي لمعنى الحداثة من حكم أخلاقي، بل سيفضي التحديد إلى ما يتعدى مثل هذا الحكم، ليجعل الحداثة مفهوماً مقيماً في ذمة الأيديولوجيا.

لأنّ السياقات الجدلية تعيد ترتيب وتنظيم العقل بطريقة تجعله يقتنع ـ أحياناً كثيرة ـ بأدلّة وهميّة، ولو أنّه لم يكن جدليّاً ولم يقع تحت التأثيرات النفسية والانتمائية للعقل الجدلي، لما اقتنع بهذه الأدلّة والحجج

أعني بـ "المتفقّه الجدلي" ذاك الشخص الذي يفهم من البحث الفقهي ما يقوم على قواعد الجدل والمناظرة، بهدف الدفاع عن فكرة فقهيّة (أو توليفة أفكار) أو مهاجمة فكرة أخرى تُعدّ خصماً قائماً.