كانت الأساطير والخرافات شائعةً بين العرب، نظراً لانخفاض مستواهم الفكري وأُمّيتهم بصورة عامّة، فكانوا يعتقدون - مثلاً - أنّ نفس الإنسان طائرٌ ينبسطُ في جسم الإنسان، فإذا ما مات أو قُتل يكبر هذا الطائر حتّى يصيرَ في حجم طائر البُوم، ويبقى أبداً يصرخ ويتوحّش ويسكن في الديار المعطّلة والمقابر، ويسمّونه «الهام».
قال تعالى على لسان النبيِّ سليمان (ع): ﴿وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾ فهل معنى هذا الطلب أنَّه عليه السلام لم يكن من الصالحين؟ وكذلك قوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾ في شأن النبيِّ إبراهيم (ع)، هل معناه أنَّه لم يكن من الصالحين في الدنيا؟!
من أعم الألفاظ المستعملة في القرآن في مورد نقض العهد هو لفظ (النقض) و(النكث). كما استعمل لفظ (التبديل) أو (الإخلاف) في بعض الموارد أيضاً، فمثلاً يقول تعالى في وصف الأوفياء بعهدهم مع الله عز وجل: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾(1).
هناك قول في وجه الإعجاز ـ لعلّه يخالف رأي الجمهور ـ هو: أنّ الآية والمعجزة في القرآن إنّما هي لجهة صَرف الناس عن معارضته، صَرفَهم الله تعالى أن يأتوا بحديث مثله، وأمسك بعزيمتهم دون القيام بمقابلته، ولولا ذلك لاستطاعوا الإتيان بسورة مثله، وهذا التثبيط في نفسه إعجاز خارق للعادة، وآية دالّة على صدق نبوّته (صلّى الله عليه وآله).
ورد المشرق والمغرب في القرآن الكريم بصيغة التثنية كما في الآية الآنفة، وورد بصيغة الجمع أيضاً كقوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ) (2)، وقوله: (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا) (3).
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد عباس نور الدين
السيد جعفر مرتضى
د. سيد جاسم العلوي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ باقر القرشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
دقائق في القرآن هي روائع في التعبير (1)
وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) للنجاة من عواصف الفتن
لماذا العدوّ خاسر حتمًا؟
الأعداء في المواجهة
الفيزياء والبنية اللاشعورية في الفكر العلمي (4)
آليّة انتقال اللّغة من الأمّ إلى جنينها
الدّكتور علي الدّرورة مكرّمًا في القطيف
الأعداء كأشخاص
الحكومة حقّ للَّه سبحانه
أسرار الرّكوع والسّجود في الصّلاة