قد استعمل الذكر الحكيم كلاً من لفظي « الـمَثَل » و « الـمِثْل » في غير واحد من سوره وآياته حتى ناهز استعمالهما ثمانين مرة ، إلاّ أنّ الثاني يزيد على الأوّل بواحد. والأمثال جمع لكليهما ويميّزان بالقرائن قال سبحانه : ( إِنَّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله عِبادٌ أَمْثالُكُمْ )
وكان أهل الشغب والجدل يلقون حبال الشك في طريق المسلمين فيقولون إنّكم تقولون في صلواتكم: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) أولستم فيه؟ فما معنى هذه الدعوة؟ أو أنّكم متنكّبون عنه فتدعون ليهديكم إليه؟ ففسّر الإمام الآية قاطعاً لشغبهم فقال: «أدِم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ماضي أيّامنا حتّى نطيعك كذلك في مستقبل أعمالنا».
إن القرآن الكريم قد خاطب العرب، وعليه يجب أن يتكلَّم بلغة يفهمونها، وفي ذلك يقول تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)، بمعنى أن كل نبيٍّ يجب أن يكون على معرفة كاملة ودقيقة بجميع تقاليد وعادات القوم الذين يُرْسَل إليهم
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي المشكيني
حيدر حب الله
حبيب المعاتيق
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
رسالة في أسماء الله سبحانه وتعالى (3)
الأصول الأربعة في بناء الحیاة
سورة المسد
هل الفساد طبيعة في الملوك؟
القيادة القويّة تتمثّل في الارتباط القويّ مع كلّ الأتباع
جنس المولود في العائلة ليس خبط عشواء
مَدفن رؤوس شهداء كربلاء
المتفائلون متشابهون في تفكيرهم في الأحداث المستقبليّة، بينما لكلّ متشائم طريقته
بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ
ركب الأسارى من كربلاء إلى المدينة