إذا تحقّق الإنسان المهذّب بهذه المبادئ الاعتقاديّة والأخلاقيّة الأربعة، فإنّه سيحيا في ظلّ نور الله الأعظم، ومن الواحع أنّه إذا عاش أحدٌ في فضاء هذا النور، فإنّ بيئته الحياتيّة ستكون نيّرة، فلا يعيش في كدورة، لا هو ولا الأفراد المحيطين به. حيث إنّ مثل هذا الإنسان، وفضلاً عن كونه مناراً، فإنّه يُنير المجتمع
لكن الأمر يعود بالدرجة الأولى إلى طبيعة علاقتنا بالدين وبالله. فمن يعتقد أن الله بديل عنا فيما نعمل، مشتبه، أو إيمانه اتكاليٌّ يبرر كل خطأ صادر منه لينسبه إلى الله، ويذهب نحو التسويف، ليقول: إن الله يغفر كل شيء. وهذا مستوى من العلاقة مع أفق ألم الندم يبعثر العلاج كما يبعثر الحقيقة. فالله رقيب على كل شيء، وهو معكم أينما كنتم، وهو السميع البصير وبكل شيء خبير
لِتربية الأبناء أهمّيّة عظيمة في صلاح المجتمع المسلِم وصيانة الأمّة، ولا سيّما مع ازدياد حَجم التحدّي الثقافيّ ووسائله وأدواته ومغرياته التي قد تُصيب بعضهم بالإحباط، فضلاً عمّا نجده اليوم مِن إهمالِ بعض الآباء والأمّهات وتَسَيُّبهم؛ إمّا لجهلهم وانشغالهم عن أبنائهم، وإمّا لأنّهم لم يجعلوا تربيتهم جزءاً مِن عملهم وضروريّات حياتهم، وإمّا لسوء أخلاقهم وعصيانهم
الأنانيّة مرض أخلاقيّ يُصيب الإنسان حينما يُطلِق العنان لِغريزة حُبّ الذات والأنا العمياء. ولا يخفى أنّ خطر هذه الغريزة قد يَفوق خطر أيّةِ غريزة أخرى، لأنّها تستخدم باقي الغرائز لإشباع نفسها، فتتفجّر غريزة الجنس وغريزة السيطرة وغريزة الغضب... وعلاجها قد يؤدّي إلى الحدّ مِن طغيانِ الغرائز الأخرى في الإنسان،
إن الدنيا دار فانية زائلة، وهي دار ممر وليست بمقر دائم؛ فالمغرور من غرته، والمفتون من فتنته، وهي دار بلاء وفتنة، فلا تخلو من المنغصات والمحن والابتلاءات، والإنسان المؤمن عليه ألا يغتر ببهارجها وزينتها ومتاعها، وعليه الاستعداد لرحلة الإقلاع منها ومن دون رجعة
للشباب في الإسلام دوره الفاعل، إذ أولاه الله جلّ جلاله مسؤوليّة كاملةً، فكلّفه وتوجّه إليه ببعض الأعمال على سبيل الوجوب، ونهاه عن بعضها الآخر، وكلّفه بأدوار اجتماعيّة وعباديّة وجهاديّة وغيرها، ممّا يمكنه تحمّله من أعمال والقيام به تحت عنوان التكليف، في حال البلوغ والقدرة وشروط أخرى.
بُنيَت بعثة الأنبياء (عليهم السلام) على أساس الهداية إلى الحقّ والانتصار له، فكان عليهم أن يتجهَّزوا بالحقّ في دعوتهم، وينخلعوا عن الباطل، ويتّقوا شبكات الضلال، سواء أوافَق ذلك رضا الناس أو سخطهم، واستعقَب طَوعهم أو كرههم. وَقَد وَرد عنه تعالى أشدَّ النهي في ذلك لأنبيائه (عليهم السلام) وأبلغ التحذير -حتّى عن اتّباع الباطل قَولاً وفِعلاً بِغَرَض نُصرة الحقّ- فالباطل باطل؛ سواء أوَقَعَ في طريق الحقّ أم لم يَقَع
إنّ أعلى مرتبة تكامليّة للإنسان في الأديان السابقة كانت الوصول إلى حقيقة الكلمة المباركة (لا إله إلا الله)، وكان الوصول إلى هذه المرحلة متيسّرًا أيضًا من خلال الفناء في الأسماء والصفات؛ وذلك لأنّ مفهوم هذه الكلمة المباركة هو نفي أيّ نوعٍ من التأثير والسببيّة في عالم الأسباب والمسبّبات، وحصـر الحقيقة الوحيدة المؤثّرة في عالم الوجود بالذات المقدّسة
فمنها: إنّها جامعة إسلامية ورابطة إمامية باسم النبي وآله (صلى الله عليه وآله)، ينبعث عنها الاعتصام بحبل الله عزّ وجلّ والتمسك بثقلي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفيها من اجتماع القلوب على أداء أجر الرسالة بمودّة القربى، وترادف العزائم على إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) ما ليس في غيرها.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس