المقصود من الثورة الثقافية هو تلك التحوّلات الجوهرية التي تحدث في طريقة تفكير الناس ونظرتهم إلى الوجود، والتي تتجلّى في تبنّي مجموعة من القيم التقدّمية وشيوعها. ونحن نؤمن بأنّ المعرفة هي المقدّمة الأولى والأساسية لتحقّق تلك التحوّلات، وأنّ الجهل هو المانع الأكبر من انبعاثها وانطلاقها.
وفي مقابلها من يستكثر من الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلي فورد: ما من وعاء أبغض إلى اللّه من بطن ملىء من حلال، وكيف يستفاد من الصوم فهر عدو اللّه وكسر الشهوة إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته ضحوة نهاره، وربّما يزيد عليه في ألوان الطعام حتى استمرت العادات بأن يذخر جميع الأطعمة لشهر رمضان
والظاهر أن الباعث على الاهتمام بالطعام في شهر رمضان بهذا النحو الغريب هو أن كثيراً من الناس فهموا أن الصيام ما هو إلا إمساك عن الطعام لأجل أكل الطعام، ومن تجاوزوا ذلك رأوا أنه إمساك عن المفطرات المعروفة فقط، من الطعام والشراب وغيرهما، ولم يعرفوا أن الصيام مدرسة أخلاقية ينبغي الاستفادة منها
ولعل شهر الله، هو أثمن فرصة للربح، وللنجاح في هذه الحياة، ولعله المحطة التي يتزود منها الإنسان ما يفيده، ويؤهله لأن يخوض صراع الحياة، ويربح فيه، ولعله الجسر الموصل للآخرة، والفوز فيها بجنة الرضوان. ولكن السؤال الذي أحب إثارته هنا هو: كيف يمكننا أن نربح في هذا الشهر الفضيل؟
ونجد الإمام الحسين (عليه السلام) لم يغفل عن الدعاء حتى في الساعة الأخيرة قبل شهادته، فيناجي ربّه بقوله (اللهم متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة ... إلخ).
الحكمُ بكراهة إنشاد الشعر في شهر رمضان وفي ليالي الجمع وأيامها وفي المساجد لا يشملُ الشعر المتضمِّن للمدحِ والرثاءِ للرسول (ص) وأهلِ بيته (ع) كما لا يشمل الشعر المتضمِّن للحكمةِ والوعظِ والتذكيرِ بالله جلَّ وعلا أو البيان لأصول العقيدةِ وما أشبه ذلك، وقد نسب صاحبُ الحدائِق القولَ بعدم شمول الكراهة لإنشاد الشعر المتضمِّنِ لهذه المعاني إلى الأصحاب.
في شهر رمضان المبارك، يستحب ختم القرآن الكريم في كل ثلاثة أيام، كما ورد في بعض الروايات، مضافًا إلى ألف ركعة نافلة للشهر تتوزع على الليالي، وكذلك الأدعية المختلفة مثل دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة الثمالي، والأدعية النهارية وغيرها، ويستحب في كل ليلة قراءة سورة القدر ألف مرة، وسورة الدخان مئة مرة.
قد يتصور البعض أن الوصول إلى الإخلاص التام أمر غير متيسر إلاّ لفئة قليلة جداً من البشر. وبناءً على هذا التصور يعرضون عن هذه الحقيقة، ويبدأون بطرح منهج آخر أو تزول أولويته من منهجهم. ونحن هنا لا نشكّ إطلاقاً في صعوبة الوصول وشدّة شروطه، ولكن لا ينبغي أن تجعلنا هذه الصعوبة نتنازل عن حقيقة جوهرية في السلوك المعنوي. وهنا نشير إلى عدّة ملاحظات أساسية
تعدّ الحواسّ من الألطاف الربانية والنعم الإلهية التي أنعم الله بها على الإنسان والتي لولاها لكانت الحياة شبه مستحيلة، إلّا أنّ لهذه الحواسّ كذلك مسؤولية كبرى على عاتق الإنسان كما بيّن القرآن الكريم، فمن صانها وصقلها وأحسن استخدامها فيما أحلّ الله جعلها طريقاً إلى الجنة والرضوان، ومن تركها على هواها وألقى حبلها على غاربها قادته إلى العذاب والشقاء.
الشيخ مرتضى الباشا
محمود حيدر
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد جعفر مرتضى
حيدر حب الله
الشيخ شفيق جرادي
السيد عادل العلوي
السيد عباس نور الدين
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (4)
﴿محمد رسول الله وَالَّذِينَ مَعَهُ..﴾ مناقشة في الإطلاق (3)
سبب عدم قدرة المصابين بالسّكتات الدّماغيّة على القراءة
كيف يكون العلم طريقًا للسّعادة؟
أربعة كتب جديدة لعبدالعزيز آل زايد
أمسية لصدى القصّة المصريّة لمناقشة مجموعة القاصّ ناصر الجاسم: (دم الغّزلان)
جائزة (فيليب جونسون) للمهندس محمد أبوفور كأوّل مهندس عربيّ يفوز بها
الرضا (ع) في مواجهة مؤامرات المأمون
﴿محمد رسول الله وَالَّذِينَ مَعَهُ..﴾ مناقشة في الإطلاق (2)