فالحرام في دين الإسلام هو الشرك والكذب والبغي والإثم والفواحش، والعيش على حساب الناس، أما أن يتقلب الإنسان في نعيم الحلال، ويعيش عيشة راضية فأحب إلى اللّه من أن يكون ضعيفًا مهانًا. قال الرسول الأعظم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى اللّه من المؤمن الضعيف». وقال: الفقر هو الموت الأكبر.
إن بعض الشباب يضيعون حياتهم لأنهم لم يحددوا لأنفسهم الأهداف التي يرغبون في تحقيقها، وبالتالي يتعاملون مع الوقت كسلعة زهيدة! فإذا كنت ممن يرغب في الاستفادة من الوقت وإدارته بطريقة صحيحة فعليك في البداية تحديد قائمة بأهدافك في الحياة بدقة ووضوح، ثم اعمل بجد واجتهاد من أجل الوصول إليها.
ومن المهم أن نتعرف إلى القواعد التي تعتمد عليها الصفات النفسية السيئة، وأن لا يستوقف نظرنا المظاهر لتلك الصفات فقط، وذلك أننا لو انشغلنا بالمظاهر وعلاجها، ونسينا الأساس الثقافي والنفسي الذي تعتمد عليه تلك الصفات، كنّا مثل من يقلّم أغصان شجرة الحنظل بينما جذرها راسخ في الأرض
وفي هذا النظام الكوني الذي جعله الله آية لحكمته المطلقة، كل شيء يجري بالأسباب؛ والأسباب هي ما يمكن للبشر أن يعقلوه من حركة الكون. وفي ظل التعقُّل يحصل الارتباط الواعي العميق بمسبّب الأسباب. فالعلم كرزق للأرواح لا يخرج عن نظام الأسباب. وإن أردنا تحصيل العلم والازدياد فيه يجب أن نسلك طريق الأسباب التي أشهرها التفكُّر، مثلما يكون السعي والعمل أشهر أسباب الرزق المادي
وليس المقصود إنكار أنّ لكلّ زمن خصوصيّاته، بل المقصود رفض أن يلمع سراب هذه الخصوصيات فيخطف بريقها البصائر، ويستحكم عمى الألوان عن الحقيقة، فإذا الماضي كلّه قديم وتراث وفولكلور، وبداوة وسذاجة، وإذا الحداثة تعني الجِدَّة، والسائد، والمألوف، والأزرار الإلكترونية، والتحكّم من بُعد، واللغة الأجنبية، وما شابه.
الأول: هو أن وسيلة الإعلام لا بدّ وأن تُولي اهتمامها بجميع الشرائح. معنى ذلك هو النظر إلى أضعف المخاطَبين. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يحظى غالباً بالعناية والاهتمام، إلا أننا نلاحظ اتّخاذه طابعاً إفراطياً، وذلك عبر إنتاج البرامج الضعيفة بذريعة اهتمام وسيلة الإعلام بالطّبقات «الدنيا»، ورغبة هذه الأخيرة بالبرامج «الخفيفة».
المحافظةُ على الصَّلوات الخَمس، أعني إقامتَها في أوّل الوقت جماعةً بسُنَنِها وآدابها. فإذا أخّرها عن أوّل وقتها من غير عذرٍ وعلّةٍ أو لم يَحضر الجماعة، أو ضَيّع سُنّةً من سُنَنِها أو أدباً من آدابها إلَّا نادراً، فإنّه يخرج عن سلوك الطَّريق، ويكون حالُه مساوياً لحالِ سائر العوامِّ التَّائهين، وسوف لن يَترقّى أبداً.rnrn
من أهم الأمور التي يجب أن تحظى بعنابة كبيرة عند الطلاب والطالبات هي السعي نحو التميّز العلمي، فكسب العلم واكتسابه، والتميز فيه أمر في غاية الأهمية في بناء الحاضر، واستشراف المستقبل، فبالعلم تبنى الدنيا وتعمر الآخرة، فمن أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم، ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم.
السيد جعفر مرتضى
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
إستراتيجية الكوفة في خلافة علي(ع) (1)
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (1)
وهي تمرّ مرّ السّحاب!
معنى (أمن) في القرآن الكريم
صيانة الزّواج من كلّ الشّوائب
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (4)
شبهة افتراق الثقلين (2)
اختتام النّسخة الثّالثة من حملة التّبرّع بالدّم (تبرّع تؤجر)
معنى:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ..} وسبب النزول
معنى (قوت) في القرآن الكريم