الكائن الذي على رأس هرم خلقة الكائنات، هو الإنسان الكامل وخليفة الله ومظهر اسمه الأعظم، وله القدرة على معرفة مظاهر الأسماء الحسنى؛ لذا لا يمكن ادّعاء عدم وجود أناسٍ لديهم إحاطة تامّة بكافّة علوم عالم الإمكان، بل من الممكن أن يوجد إنسان كامل لديه هذه الإحاطة،
يعتقد أصحاب الرؤية التفرّدية أنّ الحقيقة والسعادة والنجاة والكمال عبارة عن قضايا موجودة في دين واحد على نحو الحصر والتفرّد، وعلى هذا الأساس يعتبرون هذا الدين هو الحقّ وفي رحابه فقط يمكن للإنسان أن يبلغ الغاية التي خُلق لأجلها؛ لأنّ الدين وحده يحكي عن الحقيقة ويمنح البشر سعادةً واقعيّةً
إنّ حصر الاستعانة بالله سبحانه كحصر العبادة غير قابل للتخصيص، لأنّ كلّ شيء يساهم في تلبية حوائج الإنسان فجميعه من شؤون فاعليّة الله سبحانه، ومن جند الله الّذين هم علىٰ أهبّة الاستعداد: ﴿لِلَّهِ جُنُودُ السَّماوَاتِ وَالأَرْض﴾[1] ولكلّ واحد منهم دور يؤدّيه في نظام الكون.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي