والبحوث العلميّة لم توفّق لحدّ الآن للعثور على مصدر الأحكام الجسديّة، أعني عرش التّدبير في البدن، إذ أنّها في عين التّشتّت والتّفرّق في بنيتها ونوعيّة عملها، هي مجتمعة تحت لواءٍ واحد، ومؤتمرة بأوامر أمير واحد، وحدة حقيقيّة من غير انفصام.
لدينا وفرة من أحاديث مأثورة عن أهل البيت عليهمالسلام تنصّ على صيانة القرآن من التحريف، إمّا تصريحاً أو تلويحاً، وأنّه مصون عن التغيير نصّاً، لم ينله مسّ سوء أصلاً. وإن نالته الأيدي الأثيمة تأويلاً وتفسيراً بغير حقّ.
ومن ثم قصرت أفاهمهم عن إدراك حقائقها ما عدا ظواهر اللفظ والتعبير. إذ كانت الألفاظ تقصر بالذات عن أداء مفاهيم لم تكن تطابقها، ومن ثم كان اللجوء إلى صنوف المجاز وأنواع الاستعارات
ولعل معترضًا يقول: هلّا كانت جميع آي القرآن محكمات، وكان ذلك أسلم من الالتباس وأقرب إلى طرق الاهتداء العام!
جاء وصفه تعالى في القرآن ما يَفوق الفكر البشريّ آنذاك، بلْ ولولا القرآن، لما تسنّى للبشريّة أنْ تبلغه على مدى الزّمان. حيث أدقّ الوصف، ما وصف الله نفسه في كلامه العزيز (القرآن الكريم وليس في غيره إطلاقاً).
وقد ذَكَر المفسّرون هنا وجوهاً ، أوجهُها ـ ما عن ابن مسعود والحسن وقتادة واختاره أبو مسلم ـ أنّه بمعنى الإشراف عليها ليَشهدوا ذلك العرض الرهيب ، فالمؤمنون يَجوزونها ويَدنون منها ويَمرّون بها وهي تتأجّج وتتميّز وتتلمّظ ، ويَرَون العتاة ينزعون فيقذفون فيها .
والتشابه مأخوذ من تشابه الوجوه، أي تماثل بعضها مع البعض، بحيث يحتمل وجوهًا من المعاني، ومن ثمّ كان خفاء في وجه المقصود. ومنه قوله تعالى ﴿إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا﴾
نص الشبهة: قال تعالى ـ فيما حكاه خطاباً لفرعون حينما أَدركه الغَرَق ـ: ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ... ﴾
تلك الأناجيل الأربعة المعروفة لا شكّ أنّها كتبت تأريخًا عن حياة عيسى المسيح عليهالسلام وعن سيرته حتى توفّاه الله ورفعه إليه.
لم يستعمل القرآن لفظ التحريف في سوى معناه اللغوي ، أي التصرّف في معنى الكلمة وتفسيرها على غير وجهها المعبّر عنه بسوء التأويل أو التفسير بالرأي. وهو تحريف معنوي ليس سواه
نصّ الشبهة سؤال: قال تعالى: {إِنَّ الله لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ}. كيف يلتئم مع قوله: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَ}.
من طريف ما يُذكر بهذا الشأن، ما زَعَمه بعض المُستشرقين الأجانب، أنّ القرآن ضَمّن بعض آياتٍ تعابير اقتبسها من أبياتٍ شعريّةٍ جاهليّة!
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
جاسم بن محمد بن عساكر
حبيب المعاتيق
الشاعر معروف عبد المجيد
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
طاهرة آل سيف: لكلّ شخص هدهد أيضًا
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة (3)
الذرّيّة الصالحة..حياة
الإلحاد خصيم الفطرة
تفسيــر سورة الإسراء (2)
محمّد (ص)
ديوان السّيّد محمّد الفلفل، عشق وولاء، ودموع وبكاء
مراقبة النّفس ومحاسبتها
طريق الجنة
حدود الله تعالى (2)