(وَما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَلكِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَما كُنْتَ ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا وَلكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) «1».
إنّ ورود أخبار الأمم الماضية والقرون الخالية بهذا التفصيل الدقيق في القرآن الكريم لدليل على كونه وحيًا من عند اللّه علّام الغيوب، وليس من عند البشر ذي العلم القصير، ولا سيّما من مثل محمّد صلّى اللّه عليه وآله الذي نشأ في بيئة لا تمكّنه الاطّلاع على مثل هذه الأمور على دقائقها وظرائفها، ممّا لا سبيل إلى العلم بها سوى التلقّي عن منبع أصيل ركين، إذ لم يكن في تلك البيئة من يعرف هذه الأنبياء على هذا الوجه الدقيق النزيه.
(وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ) «2». وما تهمة قريش بأنّها (أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) «3» إلّا هراء عارمًا، وافتراء مفضوحًا، جاءت على خلاف ما استيقنتها نفوسهم من أمّيّة الرسول صلّى اللّه عليه وآله وعدم إمكان اتّصاله بذوي الثقافات الراقية في ذلك العهد، حيث إحاطتهم بأحواله في سفره وحضره ومدى علاقاته بسائر الناس.
إنّهم كانوا يحيطون علمًا بأحوال الرسول صلّى اللّه عليه وآله قبل البعثة، من عدم اتّصال بأحد من أهل الكتاب، ولم تكن له أسفار علمية للبحث والتنقيب عن آثار الأمم. لكنّهم مع ذلك قالوا - كذبًا وزورًا - : لا بدّ أنه يتعلّمها من أحد فهو يمليها عليه.
لكن من الذي أوتي علم الأولين والآخرين حتّى يستطيع إملاءها على مثل محمّد صلّى اللّه عليه وآله؟! ولماذا لم يدع هو النبوّة بدل محمّد صلّى اللّه عليه وآله إذا كان هو الأصل ومحمّد صلّى اللّه عليه وآله الفرع؟! لذا كانت تهمتهم هذه اعترافًا منهم بأنّ هذه الأنباء لا يمكن أن يأتي بها محمّد صلّى اللّه عليه وآله من عند نفسه، ولكن تمويهًا وتضليلًا على الناس وخداعًا لأنفسهم فليلصقوها بأحد من أتباعه أو سائر آحاد الناس، ورواجًا لفريتهم هذه ليكن ذلك المملى شخصًا غريبًا عن قريش، لعلّ في ذلك زيادة تضليل وتمويه.
فليكن صهيب الرومي أو سلمان الفارسي أو بلعام الرومي وكان قينًا بمكّة نصرانيًّا، أو عبد لبني الحضرمي يقال له: يعيش أو عائش أسلم وحسن إسلامه، أو غلامين نصرانيّين كانا في الجاهلية من أهل عين تمر اسم أحدهما يسار والآخر خير. كانا صيقلين بمكّة يقرءان كتابًا لهما بلسانهم، وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ربّما مرّ بهما واستمع لقراءتهما، قالوا إنّما يتعلّم منهما «4».
الأمر الذي تولّى القرآن الردّ عليه بقوله تعالى: (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً * وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) «5». (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) «6».
يقول الإمام الرازي - بشأن دلالة القصّة على صدق الرسالة - : إنّ دلالتها من وجهين: أحدهما: كما قال تعالى في سورة الشعراء بعد ذكر القصص: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) «7».
وجه الاستدلال أنّه صلّى اللّه عليه وآله لمّا لم يتعلّم علما ولم يقرأ كتابًا ولم يتلمذ لأستاذ استحال منه عادة دراية هذه القصص إلّا عن وحي اللّه وتنزيله.
والثاني: أنّه كان يذكر القصّة الواحدة مرارًا مختلفة بألفاظ مختلفة. وكلّ ذلك مشابهة في الفصاحة. مع أنّ الفصيح إذا ذكر قصّة مرّة واحدة بالألفاظ الفصيحة عجز عن ذكرها بعينها مرّة أخرى بألفاظ فصيحة. فيستدلّ بفصاحة الكلّ على كونها من عند اللّه تعالى لا من البشر «8».
2 - غيب الحاضر
والمقصود: ما جرى على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من حوادث لم يحضرها هو ولا الخصّيصون من أصحابه، فنزل القرآن متضمّنًا لها ومخبرًا بحقيقة ما جرى.
حيث لولا إخبار القرآن بها لظلّت مكتومة على المسلمين وغيرهم ممّن غابت عنه، ولا سيّما الدسائس الخفيّة التي كان يقوم بها المنافقون، وكانت المحاولة شديدة على إخفائها، فافتضحهم القرآن الكريم.
وكان في تنبيه القرآن الكريم الرسول ومن معه من المؤمنين على الحقيقة وتوجيههم إلى ما ينبغي اتّخاذه حيال الوقائع، كان في ذلك ضمان لسلامة سير الدعوة وتجنيب لها عن الوقوع فيما كان يخطّط لها الأعداء من الكفّار والمنافقين.
فالغاية الأساسية من الغيب الحاضر هو تأييد الدعوة والأخذ بيدها والسير بها على بيّنة من أمرها، وإن كان قد يضمّ إلى ذلك جانب دلالته على صدق الرسالة، ووجود تلك الصلة الوثيقة بينها وبين ربّ السماء والأرض العالم بغيوبهما عن أعين الناس، حيث لم يكن لصاحب الدعوة ولا لذويه علم بما دار في غيابهم، وما خطّط لهم وكاد يجري تنفيذه، حتّى أماط القرآن الكريم اللثام عنها وكشف عن واقعها.
ولنذكر أمثلة من هذا النوع من الإعجاز الغيبي، ليظهر لنا من خلالها الهدف الأساسي الذي رمى إليه هذا التوجيه الربّاني، والأهداف اللاحقة أو التبعية التي تستفاد من سوق الخبر أو الحادثة.
وأغلب هذه الحوادث تتعلّق بكشف خطط أعداء اللّه وكيدهم للقضاء على الجماعة المسلمة، وإطفاء نور اللّه (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) «9».
فممّا جاء بشأن اليهود قوله تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ) «10».
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِيها حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ) «11».
روى الطبرسي عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام وجماعة من المفسّرين أنّ هذه الآيات نزلت بشأن امرأة من خيبر ذات شرف بينهم زنت مع رجل من أشرافهم، وهما محصنان، فكرهوا رجمهما. فأرسلوا إلى يهود المدينة أن يسألوا النبي صلّى اللّه عليه وآله عن ذلك طمعًا في أن يأتي لهم برخصة. فانطلق قوم منهم كعب بن الأشرف وكعب بن أسيد وشعبة بن عمرو ومالك بن الصيف وكنانة بن أبي الحقيق وغيرهم، فقالوا: يا محمّد أخبرنا عن الزاني والزانية إذا أحصنا ما حدّهما؟ فقال: هل ترضون بقضائي في ذلك؟ قالوا: نعم. فنزل جبرائيل بالرجم، فأخبرهم بذلك فأبوا أن يأخذوا به.
فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عبد اللّه بن صوريا - أحد علمائهم بخيبر وكان عالماً بالتوراة - فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله: إنّي أنشدك باللّه، هل تجدون في كتابكم الرجم على من أحصن؟ قال ابن صوريا: نعم، هكذا أنزل اللّه في التوراة، فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله: فماذا كان أول ما ترخّصتم به أمر اللّه - أي تهادنتم به -؟ قال: كنّا إذا زنى الشريف تركناه وإذا زنى الوضيع أقمنا عليه الحدّ، فكثر الزنا في أشرافنا، فوضعنا الجلد والتحميم «12» وهو أن يجلد أربعين جلدة ثمّ يسوّد وجهه، ويطاف بالبلد راكبًا على حمار وجهه على دبر الحمار، فجعلوا هذا مكان الرجم.
فقالت اليهود لابن صوريا: ما أسرع ما أخبرته به، وما كنت - لما أتينا عليك - بأهل، ولكنك كنت غائبًا فكرهنا أن نغتابك. فقال: إنّه أنشدني بالتوراة، ولولا ذلك لما أخبرته به، فأمر بهما النبي صلّى اللّه عليه وآله فرجما عند باب المسجد، وقال: أنا أول من أحيا أمر اللّه إذا أماتوه، فأنزل اللّه في ذلك: (يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) «13».
فقام ابن صوريا ووضع يديه على ركبتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ثمّ قال: هذا مقام العائذ باللّه وبك أن تذكر لنا الكثير الذي أمرت أن تعفو عنه. فأعرض النبي صلّى اللّه عليه وآله عن ذلك. ثمّ سأله ابن صوريا مسائل كثيرة، أوردها الطبرسي في تفسيره «14».
ومن هذا القبيل ما أخبر القرآن الكريم عن أساليبهم الملتوية في إدخال الوسواس والأحزان في قلوب المؤمنين. قال الطبرسي - في تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ) -: نزلت في اليهود والمنافقين، كانوا يتناجون فيما بينهم دون المؤمنين، وينظرون إليهم ويتغامزون بأعينهم، فإذا رأى المؤمنون نجواهم حسبوا أن بلغهم عن أقربائهم وإخوانهم الذين خرجوا إلى السرايا شيء، قتل أو أسر أو هزيمة، فيقع ذلك في قلوبهم ويحزنهم. فلمّا طال ذلك شكوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فنهاهم عن النجوى دون المؤمنين، فلم ينتهوا عن ذلك، فنزلت الآية توبيخًا وتنديدًا لهم:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ) «15».
وذلك أنّ اليهود كانوا يأتون النبي صلّى اللّه عليه وآله فيقولون: سام عليك، والسام الموت، وهم يوهمون أنه السلام عليك. وهكذا كانوا يحيّون سائر المسلمين. وكانوا يزعمون أن لو كان نبيًّا لم يكد يخفى عليه ذلك، ومن ثمّ سوف لا يعذّبهم اللّه على صنيعهم هذا، فافتضحهم اللّه بنزول الآية، وحتم عليهم العذاب وبئس المصير «16».
ثمّ قال تعالى - فصلاً لقوله الحقّ - : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * إِنَّمَا النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) «17».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) القصص: 44 - 46.
(2) العنكبوت: 48.
(3) الفرقان: 5.
(4) راجع مجمع البيان: ج 6 ص 386.
(5) الفرقان: 4 - 6.
(6) النحل: 103.
(7) الشعراء: 192 - 194.
(8) أسرار التنزيل: ص 7 (الفرقان والقرآن لخالد العكّ: ص 238).
(9) التوبة: 32.
(10) المائدة: 41.
(11) المائدة: 42 و 43.
(12) قال ابن الأثير: في حديث الرجم «إنه مر بيهودي محمم مجلود» أي مسود الوجه، من الحممة وهي الفحمة.
(13) المائدة: 15 و 16.
(14) مجمع البيان: ج 3 ص 193 - 194.
(15) المجادلة: 8
(16) مجمع البيان: ج 9 ص 249 - 251.
(17) المجادلة: 9 و 10 .
الشهيد مرتضى مطهري
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد عباس نور الدين
د. سيد جاسم العلوي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الإسلام دين العمل والجهاد
العقل المستقيل
{وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا}
في المواجهة (1)
دقائق في القرآن هي روائع في التعبير (2)
دقائق في القرآن هي روائع في التعبير (1)
وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) للنجاة من عواصف الفتن
لماذا العدوّ خاسر حتمًا؟
الأعداء في المواجهة
الفيزياء والبنية اللاشعورية في الفكر العلمي (4)