(إنَّ أوَّلَ بَيت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وهُدًى لِلعالَمينَ) (1). (وهذا كِتابٌ أنزَلناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَينَ يَدَيهِ ولِتُنذِرَ أُمَّ القُرى ومَن حَولَها والَّذينَ يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ يُؤمِنونَ بِهِ وهُم عَلى صَلاتِهِم يُحافِظونَ) (2). (وهُوَ الَّذي كَفَّ أيدِيَهُم عَنكُم وأيدِيَكُم عَنهُم بِبَطنِ مَكَّةَ مِن بَعدِ أن أظفَرَكُم عَلَيهِم وكانَ اللهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرًا) (3).
1 - الإمام عليّ (عليه السلام) - في جَوابِ سُؤالِ رَجُل مِن أهلِ الشّامِ: لِمَ سُمِّيَت مَكَّةُ أُمَّ القُرى: لأنَّ الأَرضَ دُحِيَت مِن تَحتِها (4).
2 - عنه (عليه السلام) - لِمَن سَأَلَهُ: أينَ مَكَّةُ مِن بَكَّةَ؟ - : مَكَّةُ أكنافُ الحَرَمِ، وبَكَّةُ مَكانُ البَيتِ. قالَ: ولِمَ سُمِّيَت مَكَّةَ؟ قالَ: لأنَّ اللهَ تَعالى مَكَّ الأَرضَ مِن تَحتِها، أي دَحاها. قالَ: فَلِمَ سُمِّيَت بَكَّةَ؟ قالَ: لأَنَّها أبكَت عُيونَ الجَبّارينَ والمُذنِبينَ (5).
3 - الإمام الباقر (عليه السلام): إنَّ بَكَّةَ مَوضِعُ البَيتِ وإنَّ مَكَّةَ الحَرَمُ، وذلِكَ قَولُهُ: (مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً) (6) (7).
4 - الإمام الصادق (عليه السلام): مَوضِعُ البَيتِ بَكَّةُ، والقَريَةُ مَكَّةُ (8).
5 - عبدُ اللهِ بنُ سَنان: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللهِ (عليه السلام): لِمَ سُمِّيَتِ الكَعبَةُ بَكَّةَ؟ فَقالَ: لِبُكاءِ النّاسِ حَولَها وفيها (9).
6 - الإمام الصادق (عليه السلام): إنَّما سُمِّيَت مَكَّةُ بَكَّةَ لأنَّ النّاسَ يَتَباكّون فيها (10) (11).
7 - مُعاوِيَةُ بنُ عَمّار : قُلتُ لأَبي عَبدِ اللهِ (عليه السلام): أقومُ أُصَلّي بِمَكَّةَ والمَرأَةُ بَينَ يَدَيَّ جالِسَةٌ أو مارَّةٌ؟ فَقالَ: لا بَأسَ، إنَّما سُمِّيَت بَكَّةَ لأَنَّها تَبُكُّ فيهَا الرِّجالُ والنِّساءُ (12).
8 - الإمام الكاظم (عليه السلام) - في جَوابِهِ سُؤالَ عَلِيِّ بنِ جَعفَر عَن مَكَّةَ: لِمَ سُمِّيَت بَكَّةَ؟ لأنَّ النّاسَ يَبُكُّ بَعضُهُم بَعضًا بِالأَيدي، ولا يَكونُ إلاّ فِي المَسجِدِ حَولَ الكَعبَةِ (13).
9 - الإمام الرضا (عليه السلام): سُمِّيَت مَكَّةُ مَكَّةَ لأنَّ النّاسَ كانوا يَمكونَ فيها، وكانَ يُقالُ لِمَن قَصَدَه : قَد مَكا، وذلِكَ قَولُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: (وما كانَ صَلاتُهُم عِندَ البَيتِ إلاّ مُكاءً وتَصدِيَةً) (14) فَالمُكاءُ: التَّصفيرُ، والتَّصدِيَةُ: صَفقُ اليَدَينِ (15).
10 - الإمام الصادق (عليه السلام): أسماءُ مَكَّةَ خَمسَةٌ: أُمُّ القُرى، ومَكَّةُ، وبَكَّةُ، والبَسّاسَةُ كانوا إذا ظَلَموا بِها بَسَّتهُم أي أخرَجَتهُم وأهلَكَتهُم، وأُمُّ رُحم كانوا إذا لَزِموها رُحِموا (16).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) آل عمران : 96.
(2) الأنعام : 92 ، وراجع الشورى : 7.
(3) الفتح : 24.
(4) علل الشرائع : 593 / 44 عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائيّ عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع الفقيه : 2 / 241 / 2296 و 2297 ، تفسير القمّيّ : 1 / 60 و 210.
(5) مشارق أنوار اليقين : 84 ، الكافي : 4 / 211 / 18 من دون إسناد إلى معصوم ، وفيه "لأنّها تَبكّ أعناق الباغين" ، إرشاد القلوب : 377 وفيه "لأنّها بكّت رقاب الجبّارين وأعناق المذنبين".
(6) آل عمران : 97.
(7) تفسير العيّاشيّ : 1 / 187 / 94 عن جابر ، وراجع ح 93 و 96 ؛ الدرّ المنثور : 2 / 266.
(8) علل الشرائع : 397 / 3 عن سعيد بن عبد الله الأعرج ، الفقيه : 2 / 193 / 2119.
(9) علل الشرائع : 397 / 2 وفي متنه وسنده ضعف ، الفقيه : 2 / 193 / 2119 مرسلاً ومضمراً.
(10) الناس يَتَباكّ بعضهم بعضاً في الطواف : أي يَزحَمُ ويَدفَعُ (مجمع البحرين : 1 / 178).
(11) علل الشرائع : 397 / 1 عن العزرميّ.
(12) الكافي : 4 / 526 / 7 ، علل الشرائع : 397 / 4 عن الفضيل عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، المحاسن :
2 / 66 / 1187 كلاهما نحوه ، وراجع قرب الإسناد : 237 / 929.
(13) قرب الإسناد : 237 / 929 ، تفسير العيّاشيّ : 1 / 187 / 98 ، علل الشرائع : 398 / 5 عن عبد الله بن عليّ الحلبيّ عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الفقيه : 2 / 193 / 2118 مرسلاً ومضمراً وكلّها نحوه.
(14) الأنفال : 35.
(15) علل الشرائع : 397 / 1 عن محمّد بن سنان.
(16) الخصال : 278 / 22 عن معاوية بن عمّار ، وراجع الكافي : 4 / 211 / 18 ، الفقيه : 2 / 257 / 2349.
السيد عادل العلوي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ مرتضى الباشا
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
التجّلي الأعظم (سرّ من أسرار رسول الله محمد)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (1)
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ﴾ مفادها وفيمن نزلت (1)
حقّ كلمة (لا إله إلا الله)
منطقتان في الدّماغ والإجهاد الذّهني
المهام التي زاولها النبي الأعظم (ص) بأمر رباني
ورشة فنّ الكولاج في القطيف، مساحة من أمل لمرضى السّرطان
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
وكونوا مع الصادقين
محدودية صلاحية الحمض النووي والبديل في اكتشاف أسرار التاريخ