عَمرُو بنُ دينار وعُبَيدُ اللهِ بنُ أبي يَزيد: لَم يَكُن عَلى عَهدِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) حَولَ البَيتِ حائِطٌ، كانوا يُصَلّونَ حَولَ البَيتِ حَتّى كانَ عُمَرُ، فَبَنى حَولَهُ حائِطًا.
قالَ عُبَيدُ اللهِ: جَدرُهُ (1) قَصيرٌ، فَبَناهُ ابنُ الزُّبَيرِ (2).
الإمام الصادق (عليه السلام): كانَتِ الكَعبَةُ عَلى عَهدِ إبراهيمَ (عليه السلام) تِسعَةَ أذرُع، وكانَ لَها بابانِ، فَبَناها عَبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ، فَرَفَعَها ثَمانِيَ عَشَرَةَ ذِراعًا، فَهَدَمَهَا الحَجّاجُ فَبَناها سَبعَةً وعِشرينَ ذِراعًا (3).
فائدة:
تمّ تجديد بناء الكعبة وترميمها عدّة مرّات طيلة التاريخ الإسلامي وهذه التعميرات كانت تؤدّى - عادة - بعد السيول التي كانت كثيراً ما تصيب مكّة، وأحيانًا بعد الحروب.
أ - السيول:
منذ صدر الإسلام وإلى الآن، أصاب المسجد الحرام والكعبة ما يقرب من تسعين سيلاً. وقد سمّي بعضها بأسماء خاصّة؛ مثل: سيل أُمّ نهشل في خلافة عمر، وجحاف والمخبل في خلافة عبد الملك بن مروان، وسيل ابن حنظلة أيّام المأمون.
ب - الحروب:
رغم قدسيّة الكعبة، فإنّ ثلاث حملات كبيرة على مكّة ألحقت بالكعبة خسائر فادحة، وهي كما يلي:
1 - حملة يزيد بن معاوية، نفّذها حُصين بن نُمير عام 63 ه لقمع حركة عبد الله بن الزبير.
2 - حملة عبد الملك بن مروان، نفّذها الحجّاج الثقفيّ عام 73 ه لقمع ابن الزبير.
3 - حملة القرامطة أيّام العباسيّين عام 317 ه واختطاف الحجر الأسود.
ونسب تعمير البيت إلى الملوك والحكّام الذين تمّ ذلك في زمنهم كعبد الله بن الزبير 64 ه، وعبد الملك بن مروان 74 ه، وسليم العثماني 960 ه، ومراد العثماني 1040 ه، وأخيرًا رصّف داخل البيت 1417 ه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الجَدْر والجدار : الحائط ( لسان العرب : 4 / 121 ).
(2) صحيح البخاريّ : 3 / 1392 / 3618.
(3) الكافي : 4 / 207 / 7 عن سعيد بن جناح عن عدّة من أصحابنا ، وراجع الفقيه : 2 / 247 / 2319.
السيد عادل العلوي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ مرتضى الباشا
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
التجّلي الأعظم (سرّ من أسرار رسول الله محمد)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (1)
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ﴾ مفادها وفيمن نزلت (1)
حقّ كلمة (لا إله إلا الله)
منطقتان في الدّماغ والإجهاد الذّهني
المهام التي زاولها النبي الأعظم (ص) بأمر رباني
ورشة فنّ الكولاج في القطيف، مساحة من أمل لمرضى السّرطان
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
وكونوا مع الصادقين
محدودية صلاحية الحمض النووي والبديل في اكتشاف أسرار التاريخ