قال قائل: إن محمدًا تلقى تعليمًا شخصيًّا ومباشرًا عن التوراة والإنجيل!. ونقول في جوابه: «أولًا إن الدكتور بشر فارس تساءل في إحدى الدراسات: هل الإسلام من صنع اليهود والنصارى؟ ثم أجاب بأن الأب لامانس المعروف بعدائه للإسلام قد نفى ذلك.
ثانيًا: لم يكن في عهد الرسول (ص) أية ترجمة عربية للتوراة أو الإنجيل، ولا كان محمد (ص) أو غيره من أهل مكة يتقن اللغة العبرية «1».
ثالثًا: إن القرآن تحدى اليهود فيما دار بينهم وبين محمد (ص) وقال لهم: «فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» (93 آل عمران). وأيضًا تحدى أهل الكتاب بوجه عام في الآية 157 من الصافات: «فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» فأين مكان الدلالة على السرقات والفلتات..
أجل، أخذ القرآن من التوراة هذه الآية التي رسمت لليهود هذه الصورة: «مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ» (61 المائدة).
وأيضًا أخذ القرآن من الإنجيل هذه الآية: «لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ» (73 المائدة). «يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ، يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (71 - 72 آل عمران).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1). وإلى هذا تشير الآية 103 من النحل: "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين"
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ..} وسبب النزول
معنى (قوت) في القرآن الكريم
شبهة افتراق الثقلين (1)
فصيلة الدّم قد تؤثّر على خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة المبكرة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)