الشيخ محمّد تقي بهجت
هل من الممكن أن يصلُح عملُنا، ونصل إلى مقامات الكمال والمعرفة، من دون أن نترك الدنيا، ونرفع أيدينا عن حياتنا الاجتماعية، وعن أعمالنا، ونكون في أمان من سخط الله؟
الجواب هو أنّ هذا الأمر متيسّر من خلال أن يرى الإنسان نفسه في محضر الله سبحانه، ويرى الله مطّلعاً عليه في جميع أحواله، وناظراً إليه في جميع أعماله.
إنّ لهذه الحالة من المراقبة والتوجّه تأثير كبير في روح الإنسان، وفي طلب العلم والمعرفة.
أعظم الطاعات
محبّة أهل البيت عليهم السلام واجبة، بل من أعظم الطاعات والواجبات، إلى حدّ أنّهم قالوا: «لم يُنادَ بشيءٍ كما نوديَ بالولاية».
كما أنّ الصلاة والصيام والزكاة والحجّ واجبات أيضاً، وكلّما كانت منزلة المحبّة لأهل البيت عليهم السلام أكبر، كان أثرها في باقي الأعمال أكبر. وقد جاء في القرآن الشريف: ﴿..إلّا المودَّةَ في القُربى..﴾ الشورى:23؛ فلو كان هناك شيء أكثر نفعاً من مودّة أهل البيت عليهم السلام، لذكره.
ولكنّنا للأسف نحبّ أهل البيت عليهم السلام ولسنا على نهجهم، ولذا نحن لا نصلّي مثلهم، ولا نحجّ مثلهم، ولا نقتدي بهم في سائر أعمالنا.
بالطاعة يكون القُرب
طريق معرفة الله هو معرفة النفس؛ فنحن نعلم أنّنا لم نخلق أنفسَنا، ولا يمكننا ذلك، والآخرون إن كانوا مثلنا فهم لم يخلقوا أنفسهم كما لم يخلقونا أيضاً، ولا يمكنهم ذلك.
فالذي خلقنا إذاً قادرٌ مطلق وهو الله عزّ وجلّ، وطريق قربه هو «شُكر المُنعم» من خلال طاعته، والمشقّة في ذلك إنّما تقع ابتداءً، ولا يمضي الكثير حتى يصبح الأمر لطالبي قربه أحلى من كلّ لذّة.
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)