من قلبِ مكّةَ حيثُ خطَّ نداهُ
وإلى مشارف كربلاءَ سُراهُ
يطوي الطريقَ بظعنِ آلِ مُحمّدٍ
والأرضُ تقرأُ للطفوفِ خُطاهُ
كالبدرِ يَحتضنُ الفلاةَ مَنازلًا
وتظلُّ ترتقبُ الجهاتُ ضياهُ
ولِأنّ في حُجُبِ الهوادجِ زينبًا
أرخَى بوارفةِ اللواءِ أخاهُ
بأبي المهاجرَ عن مرابعِ عترةٍ
حتّى تكونَ بكربلاءَ سَماهُ
يمضي وجيشُ عِداهُ يَفغرُ بالظَما
ويكادُ يقتلهُ هناكَ ظَماهُ
والحُرّ يعترضُ الطريقَ وإنما
مُدّتْ لِيُنقذَهُ الحُسينُ يداهُ
يَسقي الرجالَ وتلكَ أوسعُ رحمةٍ
لو كان تُدركُ ما أرادَ عِداهُ
حتى ابنُ طعّانٍ سقاهُ وليتهُ
حفظ الجميلَ ومنْ ظَماهُ رَواهُ
وأحاطَ بالظعنِ الرجالُ فَرُوّعتْ
لمّا تراجعتِ النياقُ، نساهُ
لهفي عليكَ وقد شَجتكَ حرائر
والركبُ رُوّعَ والكفيلُ حِماهُ
آهٌ لركبِ الوحيِ بعدكَ في السّرى
والسوطُ طاغٍ يستحلُّ دماهُ
ولَوى الطرمّاحُ الطريقَ وقد حَدا
"يا ناقتي" حتّى أراحَ حذاهُ
الآنَ ينقطعُ المسيرُ وينتهي
فالمهرُ آثرَ أنْ يشدَّ خُطاهُ
ذي كربلاءُ ولا محيصَ عن الردَى
فالطفُّ يُلهبُ للنزالِ ثراهُ
ذي كربلاء وذي مَصارعُ فتيةٍ
وهنا المخيَّمُ إذ تَشبُّ لظاهُ
وهنا بجنبِ النهرِ كبشُ كتيبتي
يَهوي فينزفُ جُودُهُ ولواهُ
وهنا يخطُّ الموتُ أفظعَ مَصرعٍ
تفنَى الدهورُ ولا يزولُ شَجاهُ
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي