حسين آل سهوان ..
حينَ يصرخُ اليَتَامَى..
(يا زهراء)
تتألمُ السماءُ؛
لإحساسٍ يَمُطُّ ذاكرةَ الوقتِ
ويستقرُ على سجادةِ الألمِ
يحاكي عاطفةَ الكسرِ
يستبقُ لحظةَ الاشتياقِ
فتشيخُ على أملِ اللقاءِ أورادنا
ولا تموت،
تعودُ بنا ذاكرةُ الشجى لحضنِ الأمهات
وتتوكأ على ظلِّ مأتمها المفروش بالسواد
فتهبطُ روحها صلاةً على أكفنا
نأنسُ بـ (روزنامة) الحزن
ونحنُ نشاهدها في خدمة الزهراء
بعباءتها المطرزة بالدعاء
فنحن اليتامى..
وتلك المرأة العظيمة الجالسة في محرابها
( أمي )..
فقد أوصتني بمحبوبتها
وهي على فراش الصبر
بني :
"اجعلها قصيدتك التي تنبض ما دمت حيّا.."
ولأنها الزهراء عليها السلام
أحنيت دمعتي وأنا أكتبها
وفي محراب (أمي)، أبدأ طقوسي
على ضوء شمعتها
أقرأ عليها حرفي
أغفو ممتلئًا بالانتظار
حتى تحتضنني إيذانًا بخاتمة القداسة
فلا بد من توقيعها على صفحة الشعر والحب والجمال!
السيد عادل العلوي
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد جواد مغنية
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بوح الأسرار: خلوة النبي (ص) بالزهراء (ع) قبل رحيله
الوداع الأخير
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (1)
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
خطة الرسول الأكرم (ص)
وصيّة نبي الرحمة (ص) قبيل رحيله
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ﴾ مفادها وفيمن نزلت (2)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (2)
التجّلي الأعظم (سرّ من أسرار رسول الله محمد)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (1)