رسـمـناكَ صـبـحاً فــوق أعـيـننا أغـفى
وإن جــفّـت الـدنـيـا غـديـرُك مــا جـفّـا
كـتـبـنـاك حــرفــاً لـــو قــرأنـا بـطـونـه
قـرأنـا بــه الـتـوارة والـذكـرَ والـصحفا
نـحـتـنـاك تــمـثـالاً وصـغـنـاك مـعـبـداً
نـخوض الـهوى ديـناً .. نصلي له صفّا
ولــو كـنت شـمس الـحبّ كـنّا شـعاعها
ولـو كـنتَ جـرحَ الـحبّ كـنا لـه الـنزفا
وحــتـى' لـــو انَّ الـعـالـمين تـطـاولـتْ
أنــوفـاً لـكـنّـا الـسـيـف يـرغـمـهم أنــفـا
أيـارمـل خــمٍّ كــم سـكـبتَ عـلى الـسما
نـشـيـداً وودّت لــو تـكـون لــك الـعـزفا
تـحـنن عـلـى أرواحـنـا واروِ قـصة ال
أقـاصيص .. يـاما كـانَ .. يـا حـلماً رفّـا
أتـذكر: كـيف الـشمس تـصلي جـباههم
وقـد وقـف الـسلطان يُـوفِي كـما وفَّـى'
وقـد صـعد الـعرش الـرفيع ومـا انتهت
حــكـايـاه إلا الــكـف قـــد رفـــع الـكـفّـا
نــســيـر بــدنــيـا راحــتــيـكَ قـــوافــلاً
نـسـير إلــى عـيـنيك نـسـتمطر الـعـطفا
أجـل .. هـا وصـلنا لـلشواطي فأبحرتْ
مـراكـبنا الـعـطشى' وجُـنت بـها غـرفا
فـرشـنا صــدى الـمـوال ورداً وعـنبراً
وزورقــنـا عـيـناك يــا سـرّنـا الأخـفـى
ومـجـدافـنـا الـمـيـمون أهــدابـك الــتـي
تـفيض سـناً..تحلو هـديً..تُشتهى' لـطفا
عـلـيّ .. ومــا هـمس الـغرامات خـلسةً
بـأعذب مـن حـرفٍ وأَعـذِبْ بـه حـرفا
وأنَّــــى' خــيــالات الــعـذارى' بـتـولـةً
تدانيه طهراً وهو أصفى' من الأصفى'
وأيـــن ارتـعـاشات الـشـموس لـوجـهه
وأيــن الــذي يُـطـفا لـمـن هــو لا يـطفا
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)