بهدف نشر الجمال والفنّ في المستشفى، قامت مؤخرًا الفنّانة التّشكيليّة يسرى الحماقي ابنة بلدة سنابس بالقطيف، بتزيين ممرّين من ممرّات مستشفى القطيف المركزيّ، بستّ عشرة لوحة فنّيّة، نفّذتها بألوان الإكريليك على خامة الكانفس.

وأشار الحايك إلى أنّ الكاتب المسرحيّ يحتاج إلى أن يخرج نصّه من صيغته الكتابيّة إلى الصّيغة المسرحيّة المجسّدة، وهذا ما يحتاج من الكاتب أن يتمكّن من تسويق نصّه، أو نشره في مواقع الكترونية أو مجلات أو حتى ينشره في كتاب ليتسنّى للمخرجين أن ينفّذوا هذا النص.

وخلال المحاضرة تحدّث الرّاشد حول المشكلات الزّوجيّة وكيف يمكن أن تتحوّل إلى فرص عاطفيّة، ذاكرًا مجموعة من الخطوات التي من خلالها يمكن تحديد المشكلة، وما الذي ينتج عنها، وهل تكون سببًا في ضعف المودّة والمحبّة.

وخلال الأمسية تحدّث الحرز عن مكتبته الكبيرة وما تحتويه من كنوز ثقافيّة وأدبيّة وإعلاميّة وتاريخيّة، وهو كان حوّل منزله إلى مكتبة ضخمة تتألّف من ثلاث قاعات هي: قاعة أرسطو، وقاعة أفلاطون، وقاعة سقراط.

الفعاليّة التي شهدت حضور عدد كبير من المهتمّين صغارًا وكبارًا، قدّمت أكثر من ثلاثين ركنًا فنّيًّا متنوّعًا، من ضمنها معرض فنيّ شمل خمسًا وخمسين لوحة فنّية تشكيليّة، إضافة إلى أركان كالرّسم المباشر، والكورشية، والريزن، والديكوباج، والأشغال اليدوية، والخدع السينمائية.

نظّمت مؤخرًا وحدة الخدمات الاجتماعيّة بالقطيف، بالتّعاون مع جمعيّة أمّ الحمام الخيريّة، ورشة تدريبيّة في أساسيّات فنّ الكورشّيه، قدّمتها الطّالبة – من ذوي الاحتياجات الخاصّة - شهربان سلمان آل عطيّة، بمساعدة شقيقتها حميدة آل عطيّة.

المحاضرة التي شهدت حضور مجموعة من الآباء والأمّهات، تطرّق فيها الاختصاصيّ النّفسيّ آل ناصر إلى مشكلات الانحراف عند المراهقين والشباب، في محاولة لمواجهتها من خلال معرفة الاحتياجات النّفسيّة والثّقافيّة والاجتماعيّة.

استعاد الفنّان البحرانيّ أمير دسمال ذاكرة سنة الطّبعة وذكرياتها، وذلك بسرد قصصي جاذب للأطفال في متحف أصالة عشتار في جزيرة تاروت.

حصل مؤخرًا الشّاعر حسين آل عمّار على جائزة المركز الثّاني في الشّعر الفصيح في مسابقة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في الإمارات.

المعرض الذي انطلق في العام 2021 هدفت من خلاله آل طالب إلى جمع الفنّانين العرب في تجمّع فنّيّ إبداعيّ سنويّ، يسلّط الضّوء على آخر أعمالهم الفنّيّة التّشكيليّة.

الجلسة التي احتضنها مقهى سقراط السّاحل، تناول المشاركون فيها محورين هما: مفهوم السعادة وكيفيّة تحقيقها، وهل هي حقيقة أم وهم؟ كما تطرّقوا إلى طبيعة الفلسفة وعلاقتها بالدّين.

وأكّد السّالم أن البعض يمتلك رغبة عارمة للنّقاش، فلا يفوّتون فرصة للجدل إلا ويغتنمونها بأهميّة أو من دون أهمّيّة، لظنّهم أنّ هذا الجدل العقيم سيوفّر لهم السّعادة والاستقرار، لدرجة أنّهم إذا لم يجادلوا يوميًّا قد يصابون بجلطة.