لو شبّهنا الدين ببناء يتألّف من جدران وباب، وسقف، ونوافذ، وقواعد ينهض عليها البناء فإنّ قواعد جميع الأفكار والعقائد والأخلاق الدينية هي معرفة الله. ولو شبّهنا الدين بكتاب علمي يضم أبواباً وفصولاً وقضايا متنوعة وأفكاراً يقوم عليها أصل الكتاب فإن معرفة الله سبحانه هي الأساس الأول في ذلك.
كلّ ما جاء حول صعوبة واستصعاب أمر أهل البيت (ع) فإنّه ناظر إلىٰ موارد مختلفة ومتعدّدة بعضها يتعلّق بولايتهم التكوينيّة وعلمهم بالغيب ممّا يصعب إدراكه بنحو منزّه من الغلوّ وبعيد عن التفويض الباطل، وبعضه يتعلّق بالخلافة السياسيّة وقيادة الأمّة الإسلاميّة ممّا يكون تحمّله مستصعباً لعبيد الدنيا
في هذا البحث سنتناول تفصيل حديث الثقلين الشريف وبيان كيفيّة ودرجة الارتباط بين الثقلين. فقد قال النبيّ الأكرم في حديث الثقلين المتواتر الّذي رواه الفريقان: «انّي قد تركت فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي وأحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي[1] أهل بيتي ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض».[2]
إنّ القرآن الكريم يرى أنّ ذات الله سبحانه غنيٌّ عن الإثبات كما أنّه غنـيٌّ بذاته فـي الثبوت، ويراه أجلّ مَن أن يُبحَثَ عنه بأنّه ما هو وأنّه هل هو وأنّه لِمَ هو وأنّه كيف هو وسائر الأسئلة والأجوبة حول ذاته سبحانه، ويراه أعلى وأنبَل وأعظم من أن يُبحَث عن بقائه بعد فناء كلّ شيء وعن حياته بعد موت ما عداه وعن ثباته بعد زوال ما سواه.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ..} وسبب النزول
معنى (قوت) في القرآن الكريم
شبهة افتراق الثقلين (1)
فصيلة الدّم قد تؤثّر على خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة المبكرة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)